الرئاسة اللبنانية تجري مشاورات ملزمة الاثنين المقبل لتسمية رئيس جديد للوزراء
أعلنت الرئاسة اللبنانية إنها ستجري مشاورات ملزمة مع الكتل النيابية، الاثنين 31 آب/ أغسطس، لتسمية رئيس جديد للوزراء، بعد نحو ثلاثة أسابيع من استقالة الحكومة على خلفية الانفجار المروع بمرفأ بيروت.
يأتي ذلك فيما، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيبدأ زيارة للبنان يوم الاثنين 31 أغسطس/ آب، وأضاف أن "الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا مؤقتا وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير".
قال سركيس أبوزيد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن تحديد المشاورات هو جزء من متطلبات الدستور اللبناني لتسمية رئيس الحكومة ويتصادف ذلك مع زيارة الرئيس الفرنسي للبنان ، لافتا إلى أنه يتم تسريع تحديد المشاورات حتى يكون هناك مشاركة ودور لرئيس الحكومة مع وجود الرئيس الفرنسي الذي يقوم بمساعي لتقريب وجهات النظر، من أجل تشكيل حكومة تتمكن من مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الأزمات التي يواجهها البلد.
أمريكا تقرر تخفيض قواتها في العراق بمقدار الثلث
قال مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في العراق بنحو الثلث خلال الأشهر المقبلة، في خطوة متوقعة بعد تعهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من العراق خلال 3 سنوات.
وأضاف إن الولايات المتحدة ستخفض وجودها في العراق إلى حوالي 3500 جندي في الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.
في هذ االصدد، قال د. مناف جلال الموسوي، رئيس مركز " بغداد" للدراسات الاستراتيجية، إن "قرار تقليص حجم القوات الأمريكية إلى الثلث خلال ثلاث سنوات، يحمل إشارة واضحة حول دعم إدارة ترامب لرئيس الحكومة العراقية الكاظمي، من أجل اتمام مهمته دون عراقيل وضغوط داخلية، وأيضًا بناء علاقات جديدة للعراق على أساس الاحترام المتبادل مع الدول دون التدخل في سياسته الداخلية".
وأضاف موسوي في حديثه مع " راديو سبوتنيك"، أن الكاظمي يريد عدم زج العراق في محور معين، واستعادة دور بغداد التاريخي في المنطقة، وتجهيز المناخ السياسي للانتخابات القادمة، وقد يكون للعراق مع الكاظمي دورًا فاعلا في إطفاء الحرائق بين دول الجوار، نظرًا لعلاقته الجيدة مع الجميع ".
أوروبا تلوح بفرض عقوبات على تركيا على خلفية التصعيد مع اليونان شرق المتوسط
لوّح الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات ضد تركيا بسبب التوتر المتصاعد مع اليونان شرق المتوسط، مطابا تركيا بالامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب شرق المتوسط.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يُعد عقوبات ضد تركيا قد يجري مناقشتها في القمة المقبلة المقررة في 24 أيلول/ سبتمبر.
وأكد في الوقت نفسه على ضرورة إعطاء فرصة حقيقية للحوار مع تركيا لتسوية كافة القضايا.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أن اليونان وقبرص الرومية هما المتسببان بالتوتر في شرق البحر المتوسط، من خلال مطالباتهم وإجراءاتهم المخالفة للقانون الدولي.
قال هلال العبيدي الكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الدولية إن تركيا و أوروبا، لا يبحثان عن مواجهة شاملة المواجهة، مشيرا إلى أن هناك عقوبات اقتصادية على تركيا تلوح بها أوروبا في نفس الوقت تمارس تركيا نوعا من الضغوط خصوصا في مسألة اللاجئين وهذه الأجواء تأخذنا إلى 2016 عندما فتحت تركيا حدودها الدولية على أوروبا لمرور اللاجئين؛ معربا عن اعتقاده أن صفحة جديدة من الدبلوماسية ستأخذ دورها في هذا المجال.
وأضاف العبيدي أننا نستطيع القول إن الدبلوماسية الألمانية فشلت كما الوساطة الإسبانية في إقناع تركيا، التي تبحث عن استباق لأي جهود دبلوماسية لفرض أمر واقع وهو ما ترفضه مجموعة دول الاتحاد الأوروبي التي اصطفت خلف اليونان وقالت إن سيادة اليونان قد مست من قبل تركيا.
