وأظهرت وثائق صادرة عن مكتب الكاظمي، تكليف الفريق الحقوقي أحمد طه هاشم برئاسة اللجنة المختصة بمتابعة قضايا الفساد الكبرى، وتكليف جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة.
إلى ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة ، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وشددت على ضرورة أن يكون الجهد الاستخباري والأمني في هذا الصدد بصورة أكبر وأشمل وأدق".
قال المحلل السياسي العراقي باسل الكاظمي، إنه عندما كلف رئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي جهاز مكافحة الإرهاب بمكافحة الفساد فإن ذلك لكونه الجهاز الوحيد من المؤسسة الأمنية الذي لم يخضع للميليشيات والأحزاب والضغوطات السياسية على عكس بقية العناصر الأخرى التي تمت السيطرة عليها وحتى من قبل الأجندات الخارجية، والسبب كذلك يكمن في أن جهاز مكافحة الإرهاب يمتلك من المهارة والشجاعة والمهنية ما يمكنه من التعامل مع مثل هذه المسائل.
حكومة الوفاق تقرر عودة وزير الداخلية فتحي باشاغا لعمله بعد خضوعه للتحقيق
قررت حكومة الوفاق الوطني الليبية، إعادة وزير الداخلية الموقوف فتحي باشاغا إلى منصبه، بعد أيام من وقفه عن العمل على خلفية الانتهاكات التي شهدتها المظاهرات التي اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس قبل أيام.
وأفاد بيان للمجلس الرئاسي بأنه "تقرر رفع الوقف الاحتياطي عن السيد فتحي باشاغا، وزير الداخلية المفوض"، كما "يلغى كل حكم يخالف هذا القرار".
من جهته، قال باشاغا إن " جلسة التحقيق معه استمرت لأكثر من خمس ساعات، بمشاركة "أعضاء المجلس الرئاسي ووزير الداخلية دون وجود أي أطراف أخرى".، مشيرا إلى أنها دارت بشكل أساسي حول المظاهرات الأخيرة .
وقال الباحث السياسي و القانوني الليبي، محمود اسماعيل الرملي، إن " عودة باشاغا للعمل جاءت إعمالا لقواعد قانونية طالما طالب بها الليبيون، حيث كان سابقًا من المستحيل ايقاف مسؤول أو وزير، ما يعني أن قواعد القانون قد تم ترقيتها بفضل ثورة شباط فبراير، وقد تم التحقيق سريعًا مع باشاغا ولم يتم إعلان تفاصيله حفاظًا على مبدأ السرية العادل والمعمول به في دول كثيرة".
وتابع اسماعيل قائلًا :" بالفعل هناك اختلاف في الرؤى بين أطراف حكومة الوفاق، وربما الأمر كان ينذر بشقاق أكثر حال استمر قرار ايقاف باشاغا، ومنها كان يجب عودته، فضلًا عن أنه لم يثبت في التحقيق أي خلل لوزير الداخلية من الناحية القانونية".
وزير الاستخبارات الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب ستعارض بشدة بيع طائرات "إف 35" للإمارات
أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، معارضة إسرائيل بشدة بيع مقاتلات "إف - 35" الأمريكية وأسلحة متطورة أخرى إلى الإمارات، حتى بعد الاعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وأكد أن تل أبيب ستعمل ضد بيع أي سلاح أمريكي من شأنه أن يضر بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل لأي دولة، مشددا على أن نتنياهو، أكد بشكل قاطع إنه لا يوجد اتفاق (حول بيع طائرات اف 35 للإمارات) وأنه لم يوافق على ذلك"..
قال نائب مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، د. مختار غباشي، إن الولايات المتحدة في النهاية تنحاز لمصلحة إسرائيل، حتى تجعل إسرائيل دائما ذات سقف عسكري أعلى من سائر الدول العربية، وبالتالي إسرائيل ذاتها لن تسمح للإمارات كذلك بالحصول على أسلحة متطورة.
وأضاف غباشي أن الولايات المتحدة لن تصل إلى مرحلة بأن تنحاز إلى مصالح دول الخليج على حساب إسرائيل وهذا أمر استحال على مدار التاريخ، مشيرا إلى أن واشنطن لا تريد أن تحتك بإيران عسكريا، لأنها تدرك أن مصالحها ومراكزها العسكرية في مهب الصواريخ الإيرانية وأجنحتها المنتشرة في العالم العربي.
