ويرغب رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، في تغيير شامل لقيادة الوزارات التي ظلت حكرا على الطوائف نفسها لسنوات، لكن حركة أمل وحزب الله يرغبان في اختيار الشخصيات التي ستشغل عددا من المناصب من بينها وزير المالية.
وانقضت في 15 سبتمبر/أيلول مهلة تم التوافق عليها لتشكيل حكومة جديدة بدعم من فرنسا، التي دعت القوى السياسية اللبنانية للتحرك "دون تأخير". في تشكيل الحكومة.
وقال د.توفيق شومان الكاتب والمحلل السياسي اللبناني إن هذا الاقتراح يشير لتمايز في الموقف بين التيار الوطني الحر وحليفه حزب الله منذ العام 2006 ، لافتا إلى أن نقطة الابتعاد هذه تمثل ضربة للثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل.
وأشار إلى أن ذلك كان واضحا في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس التيار جبران باسيل، فضلا عن أن أصوات أخرى في التيار الحر، تشير إلى هذه المساحة من التباعد بين الحليفين مثل قول المستشارة السياسية لرئيس التيار مي خريش إن من حق التيار أن تكون له مواقف متمايزة عن حليفة.
الحكومة الليبية المؤقتة تدعو البعثة الأممية للتعامل بإيجابية مع إعلان استئناف إنتاج النفط
دعت وزارة الخارجية التابعة للحكومة الليبية الموقتة، التي تتخذ من شرق ليبيا مقرا لها، البعثة الأممية لدى ليبيا بشكل خاص إلى "التعامل بإيجابية"، مع قرار الجيش الليبي استئناف انتاج و تصدير النفط الليبي.
ودعت دول العالم، والبعثة الأممية إلى "ضمان تدفق النفط وفق الشروط المتفق عليها، وعمل اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر.
وشددت على ضروة التوزيع العادل للثروة على الليبيين جميعًا في كل المدن والمناطق، وضمان التوزيع العادل للجميع، وليس تقاسم المواقع فقط.
وقال كامل المرعاش المحلل السياسي الليبي، إن هذا الاتفاق هو برعاية أمريكية ومن المفترض أن يأخذ طريقه للتنفيذ، مشيرا إلى أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله والتي رفض فيها هذا الاتفاق ثم عاد وأيد الاتفاق ورفع حالة القوة القاهرة تشير إلى ذلك.
وأضاف المرعاش أن الأطراف التي ترفض هذا الاتفاق تعتمد في بقائها في مناصبها على دعم الجانب الأمريكي مثل محافظ البنك المركزي ورئيس الهيئة الوطنية للنفط، وليس على دعم البرلمان ولا حكومة الوفاق.
الاتحاد الأوروبي، يؤكد أنه لا يمكن لواشنطن فرض عقوبات على إيران
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها فرض عقوبات دولية على إيران، لأن واشنطن أنهت مشاركتها في الاتفاق النووي، داعيا للحفاظ على الاتفاق الموقع مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي.
ودعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، "الجميع إلى حشد جهودهم للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة، والامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تزيد التوترات".
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، وذلك على الرغم من رفض مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات على طهران.
وقلل المتخصص بالشأن الإيراني محمد غروي من تأثير قرار واشنطن إعادة تفعيل العقوبات على إيران، لأن طهران ليست حديثة عهد بالعقوبات.
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوات تزيد من إحراج الولايات المتحدة دوليا، لافتا إلى أن كل يوم يمر سوف تدرك واشنطن أنها أخطأت في حساباتها الاستراتيجية تجاه طهران.
وقال غروي، إن الاتهام من جانب طهران يقول بلسان الحال للأوربيين لا تعولوا على الولايات المتحدة ولا تجاروها في مثل هذه العقوبات الأحادية الظالمة.
