اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل يثير غضب المعارضة في السودان
رفضت فصائل سياسية بارزة في السودان اتفاقا جرى التوصل إليه بمساعدة الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واعتبر تحالف الإجماع الوطني، وهو احد مكونات قوى الحرية والتغيير المشاركة بالحكومة الانتقالية، قرار الحكومة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بأنه انتهاك للوثيقة الدستورية التي حددت صلاحياتها، ودعا في الوقت نفسه لتجميد هذه الخطوة.
كما ندد حزب المؤتمر الشعبي السوداني، الذي يدعم الرئيس السوداني السابق عمر البشير، باتفاق التطبيع ، فيما هدد زعيم المعارضة المخضرم الصادق المهدي بسحب دعم حزب الأمة من الحكومة إذا مضت قدما في ذلك.
وقال هشام أبو ريدة عضو الهيئة القيادية للجبهة الوطنية العريضة السودانية المعارضة، إن :"المرحلة الانتقالية في السودان مهددة بالإنهيار، بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين السودان و إسرائيل".
وأضاف أن العسكر الذين يحكمون الآن في السودان هم امتداد للنظام السابق، ودعا الشعب السوداني للخروج للاحتجاج على ما قام به هذا النظام من تطبيع مع إسرائيل.
وذكر أن الوضع غير مطمئن داخل الحكومة الانتقالية، لافتا إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أصبح نقطة خلاف أساسية داخل قوى الحرية والتغيير.
مظاهرات بالعراق في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي
شهدت العاصمة العراقية بغداد مظاهرات لإحياء ذكرى مرور عام على انطلاق الحراك الشعبي، للمطالبة بالقضاء على الفساد السياسي والإداري وتصحيح مسار العملية السياسية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية، عن ناشطين، أن القوة الأمنية الموجودة بالقرب من المنطقة الخضراء، فرّقت المتظاهرين بالقوة ما دفعهم إلى الانسحاب من منطقة العلاوي القريبة باتجاه شارع حيفا.
ودعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين إلى الحيطة والحذر والحفاظ على سلمية التظاهر، لافتا إلى وجود من يحاول كسر الدولة العراقية من الداخل .
في هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب العراقي، جاسم البخاتي، إن :"الحكومة العراقية استجابت بالفعل إلى كثير من المطالب التي رفعها المتظاهرين قبل عام وحتى الآن، لكن هناك بعض المطالب لم يتم الاستجابة لها."
وأضاف البخاتي، أن تحذير رئيس الوزراء من انحراف المظاهرات عن مسارها السلمي في محله لأن ذلك أمر وارد، لأن هناك من يرغب في استغلال المظاهرات لأهداف سياسية معينة.
الجيش الليبي يعلن التزامه بوقف إطلاق النار ويؤكد الحاجة لضامن لتنفيذه
قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في ليبيا سيواجه تحديات، مؤكدا أن الجيش الليبي سيعمل على تجاوز هذه التحديات.
وأعرب المسماري عن أمله "أن يؤدي إتفاق وقف إطلاق النار إلى حل سياسي في ليبيا"، مضيفا أن "الاتفاق يحتاج إلى ضامن نزيه وحقيقي ويحتاج إلى قوة رادعة لتنفيذ خطوات الاتفاق".
وشدد على أن "مساعي بعض القوى الإقليمية والدولية لا تكفي وحدها للتوصل إلى تسوية سياسية، وأن الأمر يحتاج لضمانات دولية، إلى جانب التوافقات الداخلية".
في هذا السياق، استبعد المحلل السياسي الليبي، د. كامل المرعاش تشكيل قوات أممية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي تم التوصل إليه في جينيف، لأن سمعة القوات الأممية تاريخيا ليست طيبة و عادة ما تتحول إلى قوة استعمارية.
وأوضح أن:" قوات الجيش الليبي شرق ليبيا، وقوات حكومة الوفاق في غرب ليبيا، يمكنها أن تقوم بهذه المهمة على نحو أفضل".
وأضاف المرعاش، أن الضمانات التي تحدث عنها المتحدث باسم الجيش الليبي ، اللواء احمد المساري لتنفذ اتفاق وقف إطلاق النار، أمر مهم جدا.
