اجتماع لأعضاء مجلس النواب الليبي في المغرب برئاسة عقيلة صالح
تستضيف المغرب في طنجة جلسة حوار تمتد ليومين بين أعضاء مجلس النواب الليبي بهدف حل الأزمة السياسية الليبية. ويترأس الجلسة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وهي فرصة للمشاورات الداخلية بين الهيئة التشريعية في طبرق حيث يحضر الاجتماع نحو مائة نائب من طبرق".
ومجلس النواب الليبي، مقره مدينة طبرق الساحلية الشمالية الشرقية، وهو أحد الهيئات التشريعية المتنافسة على السلطة في البلاد، ويدعم الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر.
والطرف الرئيسي الثاني في الأزمة السياسية الليبية هو المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس.
قال محمد السلاك المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، إن:
"التئام مجلس النواب مسألة حيوية ومهمة من أجل إنجاح التسوية السياسية الشاملة باعتبار أن لمجلس النواب دورا مهما في المرحلة المقبلة من حيث منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية وكذلك الاضطلاع بدوره فيما يتعلق بالمسار الدستوري وقانون الانتخابات، متوقعا أن تحتضن غدامس الليبية اللقاء القادم للبرلمانيين".
ولفت، السلاك، إلى أن هناك بوادر لحدوث توافق بين أعضاء مجلس النواب الليبي حيث تعقد في طنجة مباحثات ثنائية بين الأعضاء لحل بعض الإشكاليات العالقة، وتابع "أن هناك بعض الراديكاليين المنزعجين من توحيد البرلمان من جديد، إلا أن الغالبية العظمي من النواب يرون بضرورة توحيد مجلس النواب ولاسيما تحت ضغوطات البعثة الأممية التي أعلنت أن لجنة الـ 75 المنعقدة في تونس قد يكون لها صلاحيات مشابهة لصلاحيات البرلمان، الأمر الذي يمثل عامل ضغط على أعضاء البرلمان ليقوموا بدورهم في المرحلة الانتقالية.
وزير الخارجية السعودي ينفي عقد اجتماع بين ولي العهد السعودي ومسؤولين إسرائيليين
نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ما تردد عن عقد اجتماع بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين يوم الأحد. وقال فرحان إن الموجودين كانوا مسؤولين أمريكيين وسعوديين فقط".
بينما أكد وزير بالحكومة الإسرائيلية عضو في حزب ليكود تقارير إعلامية تحدثت عن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا في السعودية ووصف الأمر بأنه "إنجاز رائع". وقال وزير التعليم يوآف جالانت لراديو جيش إسرائيل "حقيقة أن الاجتماع قد عقد وأن الحديث تم عنه علنا، حتى ولو بشكل شبه رسمي حتى الآن، هو أمر في غاية الأهمية".
وفي حديثه لـ «عالم سبوتنيك»، قال الصحفي السعودي زيد بن كمي نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، إن:
«وزير الخارجية يمثل السياسة السعودية رسميا، وحين ينفي عقد اجتماع بين ولي العهد ومسؤلين إسرائيليين فلا أعتقد أنه حدث اجتماع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وأضاف بن كمي أن الاجتماع الذي تم بالفعل وأُعْلِنَ عنه كان بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي ـ لذلك حتى حديث وزير التعليم الإسرائيلي لم يقل فيه أنه كان ضمن الوفد وهو ما ينم عن رغبة إسرائيلية في وجود اتفاق مع السعودية الدولة المهمة والمركزية على المستوى الديني والسياسي والاقتصادي وقد صرحت بذلك كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ فترات طويلة، لكن الموقف السعودي كان أكثر وضوحا في أكثر من مكان وزمان، فالمملكة متمسكة بالمبادرة العربية لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والسعودية متمسكة أيضا بوجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية.
مجلس الأمن الدولي يعقد أول اجتماع حول النزاع الإثيوبي في تيغراي مع استمرار المعارك
يعقد مجلس الأمن الدولي أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيغراي الإثيوبية، ويجري الاجتماع عبر الفيديو من دون أن يتضح ما إذا كان سيصدر في ختامه بيان رئاسي أم لا.
ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس إقليم تيغراي أن شعبه "مستعد للموت"، وذلك غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد شن، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، حملة عسكرية على منطقة تيغراي بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتهمها بالتمرد على الحكومة المركزية والسعي لإسقاطها.
ومنذ اندلاع الصراع في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، لقي مئات الأشخاص حتفهم وفر نحو 40 ألف إلى السودان المجاور.
قال الإعلامي الاثيوبي، محمد العروسي، إنه يصعب التكهن بما قد ينتج عن جلسة مجلس الأمن حول أزمة تيغراي، مؤكدا أن اثيوبيا لديها الأوراق التي تدعم موقفها لدي مجلس الأمن.
وأوضح، العروسي، أن الحكومة حسب ما تؤكد، عجزت عن الوصول لحل للأزمات المتتالية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، حيث كانت ترسل النخب الإثيوبية إلي الإقليم لمحاولة تقريب وجهات النظر، إلا أن قيادات جبهة تحرير تيغراي كانت متمسكة بموقفها وغير معترفة بالحكومة الفيدرالية، فرأت الأخيرة أنه لم يعد هناك وقت للحوار والمفاوضات وأن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد والأصعب في هذه اللحظة الحاسمة.
وبين، الإعلامي الإثيوبي، أن الحكومة أعطت قوات تيغراي مهلة قبل دخول العاصمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والأبرياء ،ولتجنب هدم المنشآت العامة، مستبعدا أن يحدث تغير في موقف الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والتي اصدرت بيانا أكدت فيه أنها مستعدة للموت والمواجهة.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»…
