روسيا تعلن استعدادها لتلبية احتياجات العراق العسكرية وتوقع قريبا 14 اتفاقية تعاون
أعلنت روسيا أنها مستعدة لتلبية جميع احتياجات العراق من الأسلحة وتعزيز التعاون الدفاعي معه، فيما تم الاعلان عن توقيعهما قريبا على 14 مذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والطاقة والثقافة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن موسكو مستعدة لتلبية أي طلب ستتلقاه من قبل العراق في مجال التسليح، مشيرا إلى أن لدى البلدين علاقات ودية قديمة وهذه العلاقات لم تمنع بغداد أبدا من تطوير علاقات مع دول إقليمية وغربية أخرى.
وأوضح لافروف أن روسيا كانت ولا تزال تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان القدرات الدفاعية للعراق وتسليح جيشه وأجهزته الأمنية لاسيما في ضوء التهديدات الإرهابية القائمة في البلاد.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك" قال الكاتب والمحلل السياسي د. عبد القادر الجميلي إن:
«العراق كان في وقت سابق يعتمد علي روسيا في مجال الصناعات العسكرية، ورأت بغداد رأت أن تفتح أبوابها من جديد لروسيا، حيث إن لموسكو دورا محوريا وأساسيا في الشرق الأوسط، كما أن أغلب السلاح العراقي أمريكي الصنع، لذا فقد أثر انسحاب القوات الأمريكية من القواعد بشكل واضح علي القوة العسكرية العراقية لاسيما الطيران الحربي وبالتالي قد يكون هناك توجه عراقي لاستيراد سلاح روسي، لافتا إلي أن روسيا لديها علاقات جيدة مع الكثير من الدول المحيطة بالعراق وقد تكون طرفا مهما في حل النزاعات إذا حدثت بين العراق والدول الأخرى».
البرلمان الأوروبي يصوت على قرار يدعو لفرض عقوبات ضد تركيا
قالت مصادر إعلامية إن أعضاء البرلمان الأوروبي وافقوا على قرار إدانة تركيا خلال جلستهم الطارئة اليوم الخميس.
ويدعو قرار إدانة تركيا القمة الأوروبية المقبلة إلى اتخاذ عقوبات عاجلة ضد تركيا، بسبب ممارستها السياسية والعسكرية فى منطقة شرق المتوسط بشكل عام، ومنطقة فاروشا القبرصية بشكل خاص، كما يرفض المحاولات التركية لتقسيم جزيرة قبرص.
ونقلت مصادر إعلامية عن عضو في البرلمان الأوروبي قوله إن الاتحاد الأوربي يعمل على تعديل صيغة مشروع قرار العقوبات على تركيا لتكون "عقوبات قاسية".
وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتغيير الموقف التركي في منطقة شرق المتوسط، قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في 10 ديسمبر/كانون الأول.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك قال د. قال الباحث في الفلسفة السياسية د.رامي الخليفة العلي إن:
«أوروبا لا ترغب في صدام من تركيا ولكنها تستخدم العقوبات كورقة ضغط، موضحا أن العامل الحاسم في الضغوط علي أنقرة ليس العقوبات فقط، وإنما التغير الذي طرأ علي الإدارة الأمريكية، حيث وعد الرئيس المنتخب، جو بايدن، بسياسة مختلفة مع الجانب التركي، لذلك حاول الرئيس التركي أن يقدم خطابا لينا تجاه أوروبا».
الرئيس الإيراني يقول إنه لدى إيران إرادة للحوار والتفاهم وإقامة علاقات أخوية مع دول الخليج
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن طهران تأمل في العمل على تطوير العلاقات بين دول الخليج وإيران في جميع المجالات بعد التطورات الجديدة على الساحة الدولية.
وقالت الرئاسة الإيرانية في بيان إنها تأمل في أن يتم تعديل السياسات العدائية لبعض دول المنطقة وتري تعزيز فرص الحوار والتفاهم داخل المنطقة.
وأوضح روحاني أن دول المنطقة تستطيع حل مشاكلها كجيران وإخوة مشيرا إلى أن السماح لإسرائيل بوضع أقدامها في المنقطة سيكون سببًا لانعدام الأمن وعدم الاستقرار فيها على حد قوله.
من جهته، أكد أمير قطر على ضرورة تطوير التعاون بين إيران ودول الخليج في جميع المجالات، بما في ذلك الأمن المائي، مشيرا إلى أن أي اتفاق لضمان الأمن في المنطقة يجب أن تكون إيران طرفًا فيه، معربا عن أمله في «استئناف المحادثات بين إيران ودول الخليج، نظرًا للتطورات الدولية الجديدة».
وفي حديثه إلى "سبوتنيك" قال المحلل السياسي أحمد أصفهاني إن:
«التوجه العام للإدارة الأمريكية الجديدة هو إحداث تغيير في العلاقات الأمريكية الإيرانية وإجراء حوار مع طهران، الأمر الذي سينعكس علي العلاقات الإيرانية مع دول الخليج العربية، مشيرا إلي أن دول الخليج قد تتحاور مع ايران عبر وساطات ولكن بعد معرفة التوجه الأمريكي، كما أن إيران تعتبر أن وجود اسرائيل في منطقة الخليج تهديد لها، لكنها ستتجاوز هذه النقطة إذا شعرت بأن العلاقات الاسرائيلية الخليجية هي مجرد ورقة انتخابية فشل ترامب في تحقيقها، وأنها لم تتحول إلي حدث استراتيجي».
استمعوا إلى المزيد على برنامج «عالم سبوتنيك»…
