اتفاق سوداني إثيوبي على استئناف مفاوضات سد النهضة الأسبوع المقبل
أعلنت الخرطوم الأحد توافق السودان مع إثيوبيا على استئناف مفاوضات سد النهضة الأسبوع المقبل.
وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني إن الجانبين توافقا على استئناف عمل لجنة الحدود واستئناف مفاوضات سد النهضة خلال الأسبوع القادم، كما اتفقا على عقد قمة عاجلة لمنظمة إيجاد الأفريقية، وعلى تفعيل لجنة الحدود العليا المشتركة بين البلدين المنعقدة بالخرطوم خلال الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى إثيوبيا وسط مخاوف لمسؤولين إثيوبيين من اعتداءات محتملة قد تشنها جبهة تحرير تيغراي التي دخلت مخيمات اللاجئين على الحدود مع السودان.
في حديثه لـ«سبوتنيك»، قال المحلل السياسي محمد أن حمدوك "طلب من الجانب الإثيوبي الرجوع لمفاوضات سد النهضة وإبداء نوع من المرونة».
ورجح الكاتب أن يكون "الجانب الإثيوبي طلب من رئيس الوزراء السوداني حسم ملف تعاون الأجهزة الأمنية السودانية مع تيغراي، حسب ما يعتقد الجانب الإثيوبي،الأمر الذي جعل حمدوك يعود للخرطوم لحسم هذه المسألة لذلك انتهت الزيارة سريعا ".
الجزائر تنتقد الاتفاق المغربي الإسرائيلي وتحذر من عمليات مزعزعة للاستقرار
أعلنت الجزائر الأحد موقفها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بـمغربية الصحراء، وإعلانه اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقة دبلوماسية.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، من "عمليات أجنبية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد" مشيرا إلى أن "هناك دلائل مرتبطة بما يحدث على الحدود وإرادة حقيقية لضرب الجزائر" وهو ما يؤكده وصول الكيان الصهيوني قرب الحدود على حد تعبيره.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب والمحلل السياسي أمين بلعمري إن "الاتفاق يشكل خطورة علي الأمن القومي الجزائري لأن هناك الكثير من المؤامرات التي تحاك علي الحدود الجزائرية" مشددا على أن "الجزائر تؤيد موقف الشعب الصحراوي في التعبير عن رأيه الحر من خلال استفتاء تقرير المصير وهذا قرار أممي».
وتوقع الكاتب أن "تقوم الإدارة الجديدة بإلغاء كل قرارات ترامب وفي مقدمها الاعلان عن سيادة المغرب علي الصحراء الذي ليس له أي قيمة قانونية".
بريطانيا توافق على تمديد مباحثات الخروج من الاتحاد الأوروبي
أسفر اجتماع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اتفاق حول تمديد المفاوضات بشأن علاقة الاتحاد الأوروبي ببريطانيا في مرحلة ما بعد بريكست.
وقال بيان مشترك إن على أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيعملان "بذل المزيد من الجهد" ومواصلة المحادثات الخاصة باتفاق ينظم العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل، وبناء على ذلك، كلفنا مفاوضينا بمواصلة المحادثات ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق حتى في هذه المرحلة المتأخرة".
وتتركز الخلافات حول نقاط رئيسية عالقة أبرزها مسألة القواعد الاقتصادية والصيد البحري في المياه البريطانية، والضمانات التي يمكن أن تقدمها لندن للاتحاد لضمان الوصول الحر للمنتجات إلى أسواقه.
وحذر جونسون عقب الاتفاق من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو "الأكثر ترجيحا" على الرغم من قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة محادثاتهما.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك"، قال الكاتب والمحلل السياسي د. محمد أبو العينين إن "السقف الزمني للمفاوضات تم تجاوزه أكثر من مرة ، مضيفا أن هذا التأجيل لما بعد المواعيد المقررة هو مؤشر إلي أن ما تم الاتفاق عليه يصل إلي 98 في المئة من القضايا الخلافية ، وتابع أن الأزمة الحقيقية هي حسن نية المفاوضين وبالتالي الاتفاق علي آلية لفض المنازعات".
وحول ترجيح رئيس الوزراء البريطاني لفشل المفاوضات "أكد أبو العينين خلال أن ذلك يأتي في إطار آليات واستراتيجيات التفاوض التي يتبعها بوريس جونسون، لافتا إلي أن جونسون يعلم تماما مخاطر الخروج بغير اتفاق إلا أن بريطانيا قامت باستعدادات كثيرة تحسبا للخروج بغير اتفاق وأن الملف الاقتصادي يشكل أهمية كبري لبريطانيا بما يدفع للتوصل لاتفاق».
استمعوا إلى المزيد على برنامج «عالم سبوتنيك»…
