استهداف السفارة الأمريكية في بغداد والجيش العراقي يقول إن جماعة خارجة على القانون أطلقت الصواريخ
نددت السفارة الأمريكية في العراق بالهجوم الصاروخي على مجمعها في المنطقة الخضراء ببغداد، قائلة إنه تسبب في أضرار طفيفة لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال الجيش العراقي إن جماعة "خارجة عن القانون" أطلقت صواريخ صوب المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد مما أسفر عن إصابة جندي عراقي وإلحاق أضرار بالمباني.
ودعت السفارة في بيان «جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها». وقال الجيش العراقي إن ثمانية صواريخ أصابت المنطقة الخضراء وقال مسؤولون أمنيون إن الهجوم استهدف السفارة الأمريكية.
وقال المحلل السياسي، ماهر عبد جودة، "إن الأجهزة الأمنية تعرف الجهات التي قامت باستهداف السفارة الأمريكية في بغداد، إلا أنها لا تصرح بأي أسماء وأنه تم بالفعل اعتقال عدد من المشتبه بهم، مضيفا أن استهداف السفارات خرج من النطاق المحلي إلي الإقليمي والدولي، وتابع أن "الفصائل والحشد أعلنوا عدم مسؤوليتهم عما جري وبالتالي فإن هذه المرة من الاستهداف مختلفة عن سابقاتها.
وأوضح، عبد جودة، أن الجهات التي تقوم باستهداف السفارة تضرب من مناطق قريبة من بغداد ومكتظة بالسكان وأمام مرأي ومسمع من القوات الأمنية، مطالبا الحكومة بأن تكون واضحة وصريحة وتشكل مجالس تحقيق عسكرية.
وحول ربط استهداف السفارة بقرب ذكري مقتل قاسم سليماني ، لفت المحلل السياسي إلى أن أصابع الاتهام دائما توجه إلي حلفاء إيران داخل العراق.
بعد جريمة ذبح جديدة الرئيس التونسي يقول إن هناك من يهدف الى إرباك الدولة التونسية
قال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للجيوش في قصر قرطاج إن تونس تمر بأيام صعبة وحزينة، وربما لم تعرف البلاد مرحلة دقيقة مثلها.
وقال إن هناك أحداث يتم الترتيب له بهدف إرباك مؤسسات الدولة مؤكدا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستتصدى لكل المحاولات ولن ترهبها الاغتيالات التي تنفذها الوحوش ومن يقف وراءها.
وقد شهدت تونس حادثا بشعا جديدا حيث قامت مجموعة إرهابية، بذبح راعي أغنام، بجبل السلوم الواقع في محافظة القصرين وسط غرب تونس، بالقرب من الحدود الجزائرية. يذكر أنه وبنفس الطريقة وفي نفس المنطقة قتلت مجموعة إرهابية في يونيو/ حزيران عام 2017 راعي أغنام آخر بتهمة التجسّس ونقل المعلومات لقوات الجيش وقد تبنّاها تنظيم «داعش» الإرهابي.
قال المحلل السياسي، عبد الرؤوف بالي، إن «الرئيس التونسي منذ وصوله إلي رئاسة الجمهورية يوجه اتهامات لجهات تتآمر علي تونس من أجل النيل من أمن البلاد الأمر الذي دفع المواطن التونسي لحيرة كبيرة حول ما يقصده رئيس الجمهورية والأطراف التي يعنيها، متسائلا عن أسباب عدم إفصاح الرئيس بحقيقة هذه الأطراف وكذلك عدم تدخله من أجل إنقاذ البلاد إن كان هناك فعلا مؤامرات».
وشدد، بالي، على أن الغموض في تصريحات المسؤولين حول الجهات التي تتآمر علي البلاد يؤثر بالسلب على الحرب علي الإرهاب، مؤكدا أن الرئيس التونسي يزيد الغموض في علاقات السياسيين التونسيين بين بعضهم البعض ويزيد من الصراع بين مؤسسات الدولة الأمر الذي يؤدي إلي انعدام ثقة المواطن في تلك المؤسسات وبالتالي فعلي الرئيس التونسي أن يوضح الجهات التي تحاول تخريب البلاد.
بعد رفعه من قوائم الإرهاب أمريكا تعيد الحصانة السيادية للسودان
أعادت الولايات المتحدة للسودان حصانته السيادية بإصدار الكونغرس الأمريكي تشريعا يضفي الصبغة الرسمية على هذه الخطوة وذلك في أعقاب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبمقتضى التشريع ستصدر واشنطن تفويضا بدفع 111 مليون دولار لسداد جزء من دين ثنائي على السودان و120 مليون دولار للمساهمة في سداد ديون عليه لصندوق النقد الدولي وفي الوقت نفسه ستتيح للسودان مساعدات قدرها 700 مليون دولار حتى سبتمبر/ أيلول 2022.
وقال مصدر أمريكي مطلع إنه بإعادة الحصانة السيادية والمساعدات المالية ستصبح الخرطوم ملتزمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهي خطوة وافقت عليها تحت ضغط أمريكي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، عثمان ميرغني، إن القانون الذي أجازه الكونغرس الأمريكي يسمح للسودان باستعادة حصانته السيادية ومنع الدعاوي التي ترفع ضد السودان في المحاكم الأمريكية والتي تطالب بتعويضات لأهالي ضحايا العمليات الإرهابية، مضيفا أنه بهذا القرار أصبح السودان عضوا فاعلا مكتمل العضوية في المجتمع الدولي، كما أن بإمكانه أن يستعيد الكثير من علاقاته مع المؤسسات المالية الدولية والقدرة علي الاقتراض والشراكات مع مختلف المؤسسات المالية.
ولفت، المحلل السوداني، أنه بموجب هذا الاجراء من الكونجرس أصبح السودان ملزما بالإيفاء بتعهداته للإدارة الأمريكية بإكمال التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلي أن التطورات الأخيرة تساهم في إحداث تقدم في ملف السلام في السودان.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»…