الجزائر تؤكد مساعيها لحل الأزمة في ليبيا بالطرق السلمية
قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إن الجزائر تشترك بحدود طويلة مع ليبيا وتسعى لحل أزمتها سلميا، مشيرا إلى رفع وتيرة النشاط الدبلوماسي مع عودة الرئيس عبد المجيد تبون من رحلته العلاجية.
وأضاف بوقادوم إن: "الجزائر تدعو للسلام، وتعمل على إحلال السلام في جوارها، وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا أو مالي".
وأكد أنه : "بعودة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رحلته العلاجية، سترتفع الوتيرة لمجابهة جميع التحديات التي تواجهها الجزائر اليوم".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الجزائري علي ربييج، إن الموقف الجزائري من الأزمة الليبية محدد بمجموعة من الشروط المسبقة بعدم عسكرة الأزمة ورفض التدخل الأجنبي، مضيفا أن القضية الليبية أخذت منحني أكثر تعقيدا بسبب التوترات العسكرية بين طرفي الأزمة ودخول الجماعات الإرهابية علي الخط وكذلك المرتزقة.
وأكد أن الفشل المتكرر لكل المبادرات لحل الأزمة الليبية يدفع الجزائر للعب دور الوسيط في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى إمكانية استضافة الجزائر للأطراف الليبية بشكل مباشر في الجزائر أو في تونس التي يتطابق موقفها مع الموقف الجزائري، وذلك للوصول لحل للأزمة الليبية.
حركة حماس تعلن قبولها إجراء الانتخابات خلال 6 أشهر
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ضرورة انتهاء العملية الانتخابية في غضون ستة أشهر، وبضمانة الدول الشقيقة ورعايتها ومتابعتها.
وأضاف إن :"حركة حماس تتطلع إلى إنجاز حقيقي سريع، وإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ الانتخابات حتى يتم وضع محطة الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كل التفاصيل والإجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".
وشدد هنية على: "أن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام هدف سام يسعى إليه الجميع، مشيرا إلى أن حركته تنتظر لحظة الإعلان الحقيقي عن إنجاز اتفاق وطني فلسطيني يدشن هذه المرحلة، وينهي هذا الانقسام".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني، طلال العوكل إن :"هناك مؤشرات قوية علي إمكانية لملمة صفوف الفلسطينيين مرة أخري"، مشيرا إلى أن الحوارات بين فتح وحماس وصلت لدرجات متقدمة، مؤكد أن حركة حماس لا تريد تحمل مسؤولية تعطيل المصالحة الفلسطينية.
وأوضح أن حماس تدرك أيضا أن السلطة الفلسطينية ستجري انتخابات هذا العام كجزء من استحقاقات التعامل مع سياسة أمريكية جديدة مع دخول "جو بايدن " البيت الأبيض، وبالتالي فمن الأفضل لحماس أن تتجاوز هذه العقبة والذهاب لانتخابات عبر توافق وطني .
خلافات بين شركاء المرحلة الانتقالية تعيق إعلان تشكيل الحكومة السودانية الجديدة.
نقلت سبوتنيك عن مصدر سوداني، أن خلافات بين شركاء المرحلة الانتقالية تمنع إعلان التشكيل النهائي للحكومة، حيث تمثل إحدى الوزارات الرئيسية وليست السيادية حجر العثرة نتيجة الخلاف بين "قحت" والجبهة الثورية.
جاء ذلك بعيد إعلان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أنه سيتم إعادة تشكيل مجلسي السيادة والوزراء وتعيين المجلس التشريعي، خلال أيام.
وأضاف أن :"المشاورات مستمرة مع مختلف مكونات السلطة الانتقالية من أجل استكمال هياكل الحكم، مشيرا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تشكيل مجلس الوزراء، وإعلان المفوضيات، والمجلس السيادي، وكذلك المجلس التشريعي".
في هذا السياق قال المحلل السياسي السوداني محمد كامل، إن " تأخر اعلان الحكومة يأتي بسبب خلافات بين شركاء الفترة الانتقالية، حول تحديد نسب الوزارات للجبهة الثورية، حيث يصر ممثلو قوي الحرية والتغيير علي ضرورة أن تخضع الوزارات لمعايير الكفاءة .
وأوضح كامل، أنه إذا لم يتم حسم هذه الخلافات فلن تري الحكومة النور، لافتا إلي أن إعلان تشكيل المجلس التشريعي يخضع أيضا لنقاشات مستفيضة ،حيث إن هنالك خلافات حول طبيعة تكوين هذا المجلس إن كان سيشكل وفق المحاصصة علي غرار الحكومة الانتقالية من الأحزاب والحركات المسلحة أم سيشكل من الثوار وهو الأمر الذي سيؤخر تشكيله.
