الأمم المتحدة تعلن التوصل لآلية لاختيار السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا
أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، التوصل إلى آلية لاختيار السلطة المؤقتة، التي ستدير البلاد بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، أن الجلسة العامة التي تضم أطراف الحوارالليبي، ستصوت على هذه الآلية، الاثنين 18 كانون الثاني/يناير".
واعتبرت أن هذا هو "أفضل مقترح يمكن التوصل إليه، ويجسد مبادئ الشمولية الكاملة والشفافية والتمثيل العادل عبر الأقاليم وضمن المجموعات السكانية المختلفة"، مؤكدة أن "هذا الحل ليبي- ليبي، وأن دور الأمم المتحدة هو التيسير والدعم".
لكن المسؤولة الأممية لم تستبعد أن يكون هناك "مفسدون وأشخاص يسعون إلى عرقلة العملية"، معربة عن اعتقادها أن هؤلاء "أقلية".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي الليبي، عبد الستار حتيتة إن المبعوث الأممي الجديد لييبيا أمام خياران، الأول أن ينتهج سياسة جديدة يبدأ فيها من البداية، والثاني أن يبني على ما انتهت إليه البعثة الأممية الحالية، لافتا إلى أن عمل البعثة منبثق من مجلس الأمن والأمم المتحدة مع فروق شخصية طفيفة لا تؤثر.
وأشار حتيتة إلى أن الوقت ما زال مبكرا حتى يتم الجزم بأن الحل السياسي في ليبيا بات قريبا، خاصة في ظل الوضع المتوتر على الأرض تحديدا في إقليم شمال غرب ليبيا وما فيه من احتقان سياسي وعسكري.
دول أوروبية تحذر إيران من إنتاج وقود يعتمد على اليورانيوم
حذرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران، من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على "معدن اليورانيوم"، وذلك بعد قرار طهران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لـ 20 %.
و أضافت الدول الثلاث في بيان، إن ذلك "يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدة أن هذه الخطوة ليس لها مناحٍ مدنية وتنطوي على جوانب عسكرية خطيرة".
ودعا البيان "إيران على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق".
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، على أهمية الترتيب لعودة إيران والولايات المتحدة للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن طهران تعمل على بناء قدرات نووية.
في هذا الصدد، قال عماد أبشناس الباحث السياسي الإيرني، إن إيران أبلغت الشركاء الأوربيين عقب خروج ترامب من الاتفاق النووي بأنها ستتحلل من التزاماتها إذا لم يتم رفع العقوبات المفروضة على إيران، أن ما قالته إيران من تخصيب اليورانيوم هو جرس إنذار لأوربا.
واضاف أبشناس أن طهران لم تقدم على تخصيب الوقود النووي لأهداف عسكرية، وإنما لأهداف مدنية، لافتا إلى أن هناك مخاوف في إيران من توجيه ضربة عسكرية من قبل واشنطن قبل مغادرة ترامب، مؤكدا أن إيران متحفزة وجاهزة للرد من خلال المناورات الجارية حاليا.
رئيس الوزراء التونسي يعلن تعديلات وزارية في تشكيل حكومته
أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، عن تعديل وزاري في تشكيل حكومته شمل 11 حقيبة وزارية.
وأشار المشيشي إلى أن هذا التعديل يحافظ على نفس فلسفة الحكومة وهي حكومة كفاءات مستقلة ومدعومة بحزام سياسي.
و بحسب التعديلات الجديدة، فقد تولى كل من يوسف الزواغي، وزارة العدل، بينما تولى حقبة الداخلية وليد الذهبي، فيما تولى شهاب بن أحمد وزارة الشؤون المحلية والبيئة.
وأكد المشيشي أنه "تم التخلي عن خطة كاتب دولة للمالية ووزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية".
قال محسن النابتي القيادي في التيار الشعبي التونسي إن التعديلات الوزارية التي اجراها رئيس الوزراء هشام المشيشي، تنذر بأزمة حقيقة بين الحكومة والرئاسة التونسية، مؤكدا أن هذه التعديلات لن تغير من واقع التونسيين لا سياسيا أو اقتصاديا.
وأوضح أن ما حدث مؤخرا من تعديل وزاري هو إطاحة بالوزراء المحسوبين على الرئيس التونسي قيس سعيد من مواقعهم، وهو أمر ينذر بأزمة حقيقية بين القصر والحكومة، على حد قوله.
