الجيش التونسي ينتشر في عدد من الولايات لحماية المقرات السيادية
انتشرت قوات الجيش التونسي في عدد من الولايات لحماية المقرات السيادية، وذلك بعدما شهدت البلاد موجة احتجاجات على مدار اليومين الماضيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني محمد ذكري، إن "الوحدات العسكرية عززت تواجدها بولايات سوسة والقصرين وبنزرت سليانة، حيث اندلعت المظاهرات وذلك لحماية المقرات السيادية، تحسبا لتطور الأوضاع جراء أعمال الشغب.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في وقت سابق اعتقال ما يزيد عن 240 فردا أغلبهم من المراهقين والصبية، على خلفية التظاهرات.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، د. فريد العليبي إن موجة التظاهرات التي تشهدها عدة مدن تونسية مرشحة للتصاعد، لأنها تضم فئات كبيرة خاصة الشباب، مشيرا إلى أن الصراع بين الرئاسات الثلاث (الحكومة والبرلمان من جهة ورئاسة الجمهورية من جهة أخرى) سوف ينعكس سلبا على الأوضاع تونس.
وأوضح العليبي أن السلطات الأمنية والإعلامية وبعض السياسيين التونسيين يتعاملون مع المظاهرات على أنها تتعلق بشرازم ومجرمين ولصوص، كما تعامل الرئيس الراحل زين العابدين بن علي مع المظاهرات التي أطاحت بحكمه عام 2011.
السودان يعلن موافقته على وساطة جوبا لحل النزاع الحدودي مع إثيوبيا
أعلن السودان، موافقته على جهود الوساطة التي تقوم بها دولة جنوب السودان، لحل النزاع الحدودي مع إثيوبيا، الذي تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك بمكتبه بالعاصمة الخرطوم، بتوت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس فريق الوساطة لمحادثات سلام جوبا.
وأكد قلواك أن جوبا "ستلعب دورا مهما جداً لخفض التوتر بين الخرظوم وأديس أبابا، كون الحرب ليست خيارا وإنما الحوار هو الطريق الأمثل لكل الشعوب"، وفق قوله.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني محمد كامل، إن الوساطة التي تقترحها جوبا لحل النزاع بين اثيوبيا والسودان هي "مبادرة من الرئيس سلفاكير الذي يريد نزع فتيل الأزمة، لكنها وساطة غامضة وغير واضحة المعالم.
وأوضح انه حتى الآن لم يتحرك وفد من جنوب السودان للخرطوم ليشرح طبيعة هذه الوساطة، مرجحا أن تكون وساطة جنوب السودان ضعيفة.
وأرجع أسباب ذلك لأن علاقات جوبا مع أديس أبابا في أسوأ حالاتها الآن، خصوصا بعدما طردت اثيوبيا سفير جنوب السودان من أديس أبابا على خلفية ما أثير من سماح جنوب السودان لمصر بإقامة قاعدة عسكرية.
مفوضية الانتخابات العراقية تقترح تأجيل موعد الانتخابات المبكرة
اقترحت مفوضية الانتخابات العراقية، تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة لشهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بدلا من الموعد المحدد سابقا في حزيران/ يونيو.
وأضافت في خطاب لرئيس مجلس الوزراء، إن الاقتراح "جاء حرصا على إجراء انتخابات متكاملة، نزيهة، وعادلة، وذلك نظرا لقلة عدد التحالفات المسجلة في دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية للفترة المحددة في جدول العمليات، مما يتطلب تمديد فترة تسجيل التحالفات".
وأضافت أن ذلك يهدف إلى "إفساح المجال أمام خبراء الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين ليكون لهم دور في تحقيق أكبر قدر ممكن من الرقابة والشفافية في العملية الانتخابية المقبلة".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي أثير الشرع، أن هناك توافق كبير بين الكتل السياسية في مجملها وبين المكونات على تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأرجع سبب ذلك إلى عزوف الناخبين عن العملية الانتخابية، ولأنه لا يمكن أن تحلق كتلة واحدة بمفردها في سماء العملية السياسية دون مشاركة الجميع، معربا عن اعتقاده أن يتفهم زعيم التيار الصدري الأمر و من ثم يوافق على مقترح التأجيل.
استمعوا إلى المزيد على «عالم سبوتنيك»…