رفضت طهران، بشكل قاطع دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إشراك قوى إقليمية على رأسها السعودية في الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة أن الاتفاق غير قابل للتفاوض، وأن أطرافه محددين ولا يمكن تغييرهم.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى تجنب "المواقف غير الموزونة والمتسرعة".
وأوضح أن إحياء الاتفاق النووي والمحافظة عليه، يكمن في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع جميع ألوان الحظر الذي فرض من قبل الرئيس السابق على طهران بسبب الاتفاق النووي أو غيره.
في هذا الصدد، قال الخبير بالشئون الإيرانية د/محمد شمص، إن الإتفاق النووي هو شأن إيراني لا علاقة للدول العربية به على الإطلاق، خصوصا أن طهران مستعدة لمناقشة أي قضايا ثنائية عربية إيرانية أو قضايا إقليمية مع الدول العربية خاصةً السعودية ودول الخليج.
وأكد أن الإتفاق النووي هو قضية دولية وهو إتفاق موقع مع سداسية دولية برعاية مجلس الأمن والأمم المتحدة وبالتالي لا علاقة للدول العربية بهذا الإتفاق.
البعثة الأممية تعلن أسماء المرشحين للمناصب التنفيذية للمرحلة الانتقالية في ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قائمة المرشحين لشغل مناصب السلطة التنفيذية التي تدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وقالت البعثة في بيان على موقعها الرسمي إن هذا الإعلان جاء بعد فترة أسبوع من تلقي الترشيحات لمناصب السلطة التنفيذية، والتي انتهت الخميس الماضي.
ويعد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح من أبرز المرشحين للمجلس الرئاسي الجديد، فيما يعد نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معيتيق من ابرز المرشحين لرئاسة الوزراء.
ومن المقرر أن تعقد البعثة اجتماعا لملتقى الحوار السياسي الليبي بكامل أعضائه في سويسرا في الفترة من 1 إلى 5 شباط/ فبراير المقبل، لإجراء عملية التصويت على السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة الجديدة.
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي كامل المرعاش، إنه لا يمكن التكهن بنجاح ملتقى الحوار المقرر عقد الشهر المقبل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، معربا عن اعتقاده أن مسألة تشكيل الحكومة ستكون معقدة وصعبة جداً.
وأرجع ذلك لصعوبة تحديد المعايير و آلية التصويت لاختيار اعضاء الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن مسألة اختيار الشخصيات أكثر تعقيداً، نظرا للتنافش الشديد بين الشخصيات التي أفرزتها أحداث فبراير شباط 2011، والتي أثبتت أنها مهووسة بالسلطة وبالتالي فإن الوضع أكثر تعقيداً، على حد قوله.
إطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي شمال العاصمة بغداد
قال رئيس الوزرراء العراقي مصطفى الكاظمي، إن هناك من يزايد على المواطن العراقي لتمرير مشاريعه السياسية، مشددا على أنه "سيقتص ممن تورط في دم العراقيين"، في إشاراة إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في ساحة الطيران ببغداد قبل أيام.
يأتي ذلك فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، إطلاق عملية واسعة لتطهير شمال العاصمة بغداد من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد يومين من الإعلان عن مقتل قائد التنظيم الإرهابي في العراق.
وأضاف الجهاز في بيان، إن العملية الجديدة يقودها رئيس الجهاز عبد الوهاب الساعدي، وتأتي ضمن "المرحلة الثانية من عمليات "ثأر الشُهداء"، التي أطلقتها القوات الامنية في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في ساحة الطيران ببغداد قبل أيام.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي العراقي حمزة مصطفى، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كان يقصد خلال حديثه جهات عديدة منها تنظيم "داعش" الإرهابي الذي تحول لورقة تلعب بها قوى سياسية وإقليمية، ولأن التنظيم نفسه دائماً ما يستغل الخلافات السياسية في العراق لكي يوجه ضرباته الإرهابية.
وأشار إلى أن الجهات الأخرى التي كان يقصدها الكاظمي هم خصومه داخل العملية السياسية، الذين اعتادوا على توجيه اللوم للكاظمي عقب أي عملية إرهابية تستهدف الحشد الشعبي، وكأنه مسئول عن هذه الأحداث، رغم أنه لم يكمل عام على تولي الحكومة العراقية.
ونوه إلى أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية ضد "داعش"، تتم بناء على معلومات إستخباراتية وبمشاركة التحالف الدولي.
