ترتيبات لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث موضوعات هامة
قال مسؤولون فلسطينيون إن اجتماعا للفصائل الفلسطينية سيعقد الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث عدد من القضايا منها الانتخابات البرلمانية التي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن عقدها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار القادم.
وقال جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح": "تلقينا دعوة من الإخوة المصريين للذهاب إلى القاهرة يوم 7 فبراير/ شباط الحالي للبدء في حوار وطني شامل في الثامن من هذا الشهر".
وأضاف أن حركة "فتح" تذهب للاجتماع بقلوب بيضاء وعقول مفتوحة لإنجاح مسار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية. وقالت حركة "حماس" في بيان لها إنها تلقت دعوة للمشاركة في هذا الحوار وأوضحت أن صالح العاروي نائب رئيس الحركة سيترأس وفدها.
وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال طلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني:
"إن الترتيب لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة يتعلق بملف الانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني بدرجة أساسية وكيف يمكن إحداث تغيير في الواقع الفلسطيني بتسهيل عملية المصالحة لاحقا، وهناك نقاش سياسي عام ولكن بعيد عن التخصيص ومنها موضوعات أخرى كالتطبيع والملف العربي وعلاقته بالملفات الدولية."
وأضاف عوكل أن "هناك معوقات بشأن الانتخابات وهي الملف السياسي والأفق والمرجعية السياسية لهذه الانتخابات وذلك ضمن جملة من القضايا مثل القدس والإشراف الأمني في ظل الانقسام الحاصل ووجود سلطتين في الضفة وغزة وعدم وجود جسم موحد للإشراف على الانتخابات وقانون الانتخابات وتعديلات القوانين وجهاز القضاء فضلا عن إقناع الفصائل كافة بالمشاركة في الانتخابات خاصة الفصائل التي لم تسجل موقفها بوضوح".
مزاعم إسرائيلية بإحباط مخطط إيراني لاستهداف سفارات إسرائيل والولايات المتحدة بإفريقيا
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه "تم إحباط مخطط إيراني لاستهداف سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات في إحدى دول شرق أفريقيا".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، أن "المخطط الإيراني كان يريد تنفيذ عمليات انتقامية في ذكرة اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة"، الذي تتهم إيران إسرائيل بقتله وتنفي تل أبيب الاتهامات".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "المخطط الإيراني تم إحباطه الشهر الماضي، من قبل أجهزة استخبارات غربية". مضيفة أن "بعض العناصر الذين أرسلتهم إيران جرى اعتقالهم في تلك الدولة الأفريقية، بينما تم اعتقال البعض الآخر في دول أخرى".
وفي حديثها لعالم سبوتنيك قالت فابيولا بدوي الصحفية والمحللة السياسية إنه من الصعب تصديق أي مزاعم في الفترة الحالية إذ إنه وبعد مجيء إدارة بايدن يطلق الجميع على هذه الفترة الحرب النفسية أو حرب الأعصاب، فإيران ليست بمثل هذا الغباء أن تفتعل مشكلة في هذا التوقيت على وجه التحديد، ولو كان هذا صحيحا أو في نيتها أن تفعل ذلك ما كانت لوحت بتخصيب اليورانيوم، وبالتالي إيران تمارس ضغطا حتى يعلو سقف المطالب والمواقف لعلمها بأن هناك تفاوضا ما مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضافت بدوي أننا سنظل في مثل هذه المزاعم من ناحية إيران ومن ناحية إسرائيل كذلك، فإسرائيل تقول إن إيران أرادت ضرب أماكن بعينها، وإيران تقول إن إسرائيل تريد استهدافها هي ودول الخليج، ولكن مع شيء من المنطق لا يعقل أن تتم مثل هذه الأحداث من الطرف الإيراني في وقت انتظارها للجلوس على مائدة مفاوضات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وزير خارجية إيران يقترح آلية لفك الجمود بين طهران وواشنطن
اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف طريقا للتغلب على الجمود بين الولايات المتحدة وإيران بشأن من يبدأ أولا في العودة إلى الاتفاق النووي. وقال ظريف إن
وأضاف "يمكن أن تكون هناك آلية تحدد إما تزامن هذه الخطوات أو تنسق ما يمكن القيام به مشيرا إلى أن الاتفاق شكل لجنة مشتركة منسقها هو مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وهو الآن بوريل.
وقال ظريف إن بوريل "يمكنه القيام بنوع من تنسيق التحركات المطلوبة من الولايات المتحدة والأعمال التي يتعين على إيران القيام بها".
وكانت إيران تشترط رفع واشنطن للعقوبات أولا بينما تشترط واشنطن عودة إيران لالتزاماتها أولا بالاتفاق النووي.
وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال دكتور حكم أمهز خبير الشؤون الإيرانية والإقليمية عن اقتراح ظريف آلية لفك الجمود مع واشنطن إنه في تقديره أن "الموقف الإيراني لم يتغير حتى الآن، فالموقف الذي أعلنه السيد ظريف هو التزامن في التراجع في الخطوات؛ فواشنطن اتخذت قرارات خارج الاتفاق النووي وإيران في المقابل قلصت التزاماتها بالاتفاق النووي وقالت إنه في حال تراجعت الأطراف الأخرى عن مواقفها والتزمت بما تعهدت به في الاتفاق فإن الجمهورية الإسلامية ستعود مباشرة إلى الاتفاق النووي وتتراجع عن القرارات التقليصية التي اتخذتها. ومن هنا، فليس هناك تراجع أو تغيير مطلق في الموقف الإراني الذي يرى الإبقاء على الاتفاق النووي بدون أي تعديل".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...