وزيرا خارجية روسيا والأردن يناقشان في موسكو ملفي سوريا وسلام الشرق الأوسط
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء، تطورات الوضع في سوريا وملف الشرق الأوسط وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، عقب المحادثات إنه بحث مع الصفدي الأزمة السورية ودور جامعة الدول العربية في حلها كما بحث الاستعدادات للاجتماع المقرر عقده في منتصف فبراير في مدينة سوتشي، معربا عن ارتياحه لصيغ التعاون بين البلدين في سياق عملية أستانا، التي يشارك الأردن فيها بصفة مراقب.
من جانب آخر شدد لافروف على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين مؤكدا أنه يجب أن يحظى بدعم من الرباعية الدولية ومن العرب أنفسهم.
وفي حديثه لــ"سبوتنيك" قال المحلل السياسي عبد القادر النايل:
إن "هناك جهدا أردنيا ملحوظا في دفع الأزمة السورية إلى نهاية مرضية لأن استقرار المنطقة أصبح مرهونا باستقرار الشأن السوري وعلى الجامعة العربية القيام بدور أكبر لحل هذه الأزمة"، لافتا إلى أن "إعادة دمشق لمقعدها في الجامعة مرهون بحل شامل وعادل وإنصاف كل أطياف الشعب السوري".
وأشار النائل إلى أنه "من المتوقع ظهور دور روسي أكبر في ملف القضية الفلسطينية هذه المرة خاصة بعد مجئ بايدن".
مصر وفرنسا مستعدتان لمساعدة لبنان في تشكيل الحكومة والجامعة العربية تعلن دعم لبنان
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، في القاهرة، على ضرورة تسوية الخلافات في بيروت، وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة.
ويقول مراقبون ووسائل إعلام إن زيارة الحريري جاءت في إطار تنسيق مصري فرنسي أمريكي لحل الأزمة اللبنانية.
في الأثناء أعلنت جامعة الدول العربية دعمها للبنان وشدد الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله الحريري، على أن "إنقاذ لبنان يعد الأولوية في هذه المرحلة.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد إن:
"هناك تحديات جديدة ربما تسرع بعملية تشكيل الحكومة، ففضلا عن الوضع الاقتصادي الضاغط، تسابق فرنسا الزمن لحلحة عقد تشكيل الحكومة، يدل على هذا اتصالات فرنسية مصرية وفرنسية إيرانية وأخرى إقليمية".
وأضاف أبو زيد أن "حكومة إنقاذ لا تعني إقصاء أطراف من العملية السياسية"، لافتا إلى أن "علاقات مصر الجيدة مع نبيه بري ربما تسهم في إقناع حزب الله في سبيل البحث عن مخرج ولا نستبعد تنسيقا مصريا سعوديا في هذا الإطار، لما فيه مصلحة الدول العربية بإرجاع لبنان لمحيطه العربي".
البنتاغون يتراجع عن إرسال حاملة طائرات للخليج في إشارة تهدئة لإيران ويطور قاعدة عسكرية في السعودية
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تخطط لإرسال حاملة طائرات، بدلا من تلك المنسحبة من الخليج، فيما وصف بأنه "إشارة قوية للتهدئة مع طهران".
وأعلن المسؤول عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز الخليج بعد مهمة لستغرقت 9 أشهر تهدف بحسب واشنطن إلى مراقبة تحركات إيران، وردع طهران عن أي اعتداء على القوات الأمريكية في المنطقة.
في الأثناء كشف المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية عن صياغة خطة إعداد قواعد الإمداد والخدمات اللوجستية غرب السعودية لتكون بمثابة قواعد طوارئ لوجستية للإمدادات.
وفي حديثه إلى "سبوتنيك" قال الكاتب والمحلل السياسي محمد غروي المختص بالشأن الإيراني إن:
"سحب حاملة الطائرات الأمريكية من الخليج يؤشر لمرونة أمريكية على صعيد خفض التصعيد في المنطقة وليس على صعيد البرنامج النووي الإيراني لافتا إلى أن حل هذه القضية ليس له علاقة بحاملة طائرات تذهب أو تجئ."
وأشار غروي إلى أن "إرسال حاملة الطائرات كان خطأ أمريكيا وها هي واشنطن تصلح أخطائها" مشيرا إلى أن "روح العداء لإيران ما زالت موجودة بدليل تطوير ثلاث قواعد عسكرية في العمق السعودي".
استمعوا إلى المزيد في حلقة البرنامج من "عالم سبوتنيك"...
