روسيا تقول إنها مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرض عليها عقوبات مؤلمة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا فرضت عقوبات تشكل خطرا على قطاعات الاقتصاد الحساسة.
وقال لافروف إن روسيا مستعدة في حال فرض عقوبات ضد بعض القطاعات بما في ذلك القطاعات الأكثر حساسية". وأضاف: "لا نريد عزل أنفسنا عن الحياة العالمية، لكن يجب أن نكون مستعدين لذلك. إذا أردت السلام - استعد للحرب”.
وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطا جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني الأمر الذي أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، عماد الحمروني في حديثه لـ"عالم سبوتنيك":
"إن هذا الخبر كان واضحاً وحازماً ومفاجئاً نوعاً ما بأن تطلق روسيا هذا الموقف الحازم في علاقاتها مع الإتحاد الأوروبي وروسيا بالفعل قادرة أن تقطع هذه العلاقات لأن الإتحاد الأوروبي منذ سنوات يحاول الضغط على روسيا والتدخل في الشأن الروسي ووضع الكثير من العقوبات الإقتصادية على روسيا في حين أن السياسة الروسية لم تكن قطعاً ضد المصالح الأوروبية ولكن بإيعاز أمريكي فالإتحاد الأوروبي وافق على التدخل في الشأن الروسي الذي شهدناه في المظاهرات والإحتجاجات التي وقعت في موسكو في الآونة الأخيرة ومشاركة بعض الدبلوماسيين في هذه الإحتجاجات، مما تسبب في توتر دبلوماسي بين الدول الأوروبية وروسيا".
تركيا تقول إن قواتها ستظل في ليبيا ما دام الاتفاق العسكري قائما مع طرابلس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا ستظل هناك ما دام الاتفاق الثنائي العسكري قائما بين أنقرة وطرابلس، وما دامت الحكومة الليبية تطلب ذلك.
وقال كالين إن الشركات التركية ستلعب أيضا دورا نشطا في جهود إعادة إعمار ليبيا، وأضاف أن أنقرة ستقدم الدعم للحكومة المؤقتة التي انتُخبت مؤخرا.
كان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال إن تركيا ستبحث سحب قواتها الموالية لحكومة الوفاق الوطني، إذا انسحبت القوات الأجنبية الأخرى أولا.
وكان مجلس المن الدولي قد طالب بانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا تمهيدا لدفع النجاح الذي بدأ يتحقق في إنجاز حكومة موحدة لليبيا وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال العام الجاري.
قال المحلل السياسي، إبراهيم بلقاسم، إن "تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية فيما يخص البقاء الدائم للقوات التركية في ليبيا، مرتبطة بتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي تحدث فيها عن خروج المستشارين العسكريين الأتراك بشروط". وأوضح أن "القوات التركية مشمولة بعملية إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا الذي تقوم عليه اللجنة العسكرية المشتركة".
وأشار إلى أن "صلاحية الاتفاق التركي لا تنتهي بتغيير الحكومة "لأن الالتزامات على الدولة وليست على الحكومة".
السعودية تعلن اعتراض صاروخ باليستي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ينددون بالهجمات على السعودية
قالت وسائل إعلام رسمية سعودية إن التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلقته حركة "أنصار الله" باتجاه مدينة خميس مشيط وطائرة مسيرة ملغومة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة.
بينما نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان بسلسلة هجمات على السعودية أعلنت جماعة انصار الله اليمنية مسؤوليتها عنها، قائلة إن نشر الطائرات المسيرة يشكل خطرا كبيرا على أمن المنطقة.
وقال البيان إن الدول الثلاث تؤكد دعمها لحل سريع للصراع اليمني من شأنه أن يجلب الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في المنطقة".
وفي حديثه لـ "عالم سبوتنيك"، قال الخبير العسكري والمحلل السياسي، حسن ظافر الشهري، إن:
"البيان الثلاثي لدول بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعد "موقف جيد وإن كان غير كافي". وأوضح أنه "كان لا يجب أن تحدد المسؤولية باتجاه المليشيات الحوثية بل إلى إيران التي تدعم تلك المليشات ليس في اليمن فقط بل في أكثر من دولة عربية".
وذكر أن "المجتمع الدولي يخشى انهيار الاقتصاد العالمي ويأتي في مرحلة أخرى الخوف على دول منطقة الشرق الأوسط إذ توجد شراكات وتحالفات استراتيجية بين كثير من دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية".
وقال الشهري، إن "الدول الكبرى تحتفظ بأوراق ضغط على حلفائها لتنفيذ اجندات أخرى لخدمة أهداف أخرى وبالتالي تكون شريكا أكبر في المشكلة وليس طرفا في الحل".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...
