أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه قرر حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات تشريعية، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بتعديل حكومي جزئي في خلال يومين.
وقال تبون إنه "تم إدراج كل مطالب الحراك المبارك في تعديل الدستور كما سيتم إعلاء صوت المجتمع المدني اليوم ومستقبلا بعد أن كان مهمشا". وأوضح أنه "تم تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية وعززت من صلاحيات المنتخبين". وأكد أنه ستجرى "انتخابات تشريعية شفافة بعد حل البرلمان الحالي".
وكشف عن أنه سيجري تعديلا حكوميا خلال 48 ساعة يشمل القطاعات التي عرفت نقصا في أدائھا لمھامھا. وأفاد بأنه قام بإمضاء عفو رئاسي عن بعض المعتقلين، لافتا أن عدد المفرج عنهم سيكون بين 55 و60 فردا.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري توفيق بوجاعدة في حديثه لعالم سبوتنيك إن قرار حل البرلمان هو من ضمن أجندة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكان ذلك ضمن وعوده الإنتخابية وقد صرح أكثر من مرة بأنه سوف يقوم بحل البرلمان وربما الشئ المفاجئ ما صرح به الرئيس تبون بالأمس والذي يتعلق بإطلاق سراح المساجين وهذه تعتبر خطوة أساسية من أجل خلق نوع من الثقة بين الحراك وبين السلطة الجزائرية ولكن هذه الخطوة تبقى قاصرة وغير قادرة على امتصاص حالة الغضب التي يتواجد عليها الشارع الجزائري حيث توجد مؤشرات بأن السلطة لا تزال تمارس نفس ممارساتها فيما قبل وخاصة فيما يتعلق بغلق المجال الإعلامي وعدم فتح الفضاء العام للنقاش السياسي حول كيفية إخراج البلاد من الأزمة المتواجدة حالياً فيها.
رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة يزور مصر كأول اختيار بعد تكليفه
قام رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة بزيارة الى مصر هي الأولى له خارج ليبيا بعد فوزه بالمنصب التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عبر عن دعم بلاده لتحقيق الاستقرار في ليبيا .
ورحبت مصر بالإعلان عن حكومة مؤقتة جديدة، وهي أحدث محاولة بوساطة الأمم المتحدة لتوحيد الأطراف المتناحرة في شرق وغرب ليبيا. وتعتزم مصر أيضا إعادة فتح سفارتها في العاصمة طرابلس.
وقال بيان الرئاسة المصرية إن السيسي أكد على "استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها في خدمة الأشقاء الليبيين، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار".
قال الأكاديمي والمحلل السياسي، علام الفلاح، إن الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة للقاهرة، تأتي "في ظل احتراب لعشر سنوات في الدولة الليبية وانقسام وتسلط جناح سياسي بنوفذه خارج ليبيا على السلطات والآن عادت الأمور إلى مجاريها الطبيعية".
وأشار إلى أن "مصر عمق لليبيا في نواحي كثيرة سواء كانت سياسية أو أمنية واقتصادية ونتطلع أن يكون الأمن القومي للبلدين مرتبط بمصير واحد وعلاقات استراتيجية خاصة بالجانب الأمني وكذلك الاقتصادي التجاري لما لمصر من دور في إمداد ليبيا بالبضائع والاحتياجات العامة التي يتم استيرادها من مصر".
ويرى الفلاح أن "هناك جناح سياسي في ليبيا لا يتجاوز عدده في ليبيا 2 في المئة ويتمثل في جماعة الإخوان يرغبون في ألا تكون العلاقة مع مصر جيدة وطبيعية بسبب طرد الجماعة من مصر وتفتيت المؤامرة الخارجية".
قوات الحكومة اليمنية تصد هجوما للحوثيين بعد إرسال التحالف بقيادة السعودية قوات إلى مأرب
أعلن الجيش اليمني إحراز تقدم غرب محافظة مأرب في شرق اليمن، عقب قتال عنيف ضد جماعة انصار الله الحوثيين وصدت وحدات الجيش هجوماً حوثياً قبل أن تشن هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع ، وكانت مصادر في الجيش اليمني والحكومة المعترف بها دوليا قد قالت إن التحالف الذي تقوده السعودية للقتال في اليمن أرسل قوات إلى منطقة مأرب وكثف ضرباته الجوية في محاولة لصد تقدم لجماعة أنصار الله " الحوثيين "
وتصاعدت حدة القتال في المنطقة المنتجة للغاز مع محاولة الحوثيين انتزاع السيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال اليمن. ويهدد القتال بتشريد مئات الآلاف وتعقيد جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي تدور رحاها في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.
وقال المحلل السياسي اليمني، محمد الديلمي،إن "الهجوم على مأرب لم يقتصر على العشرة أيام الأخيرة لكنه بدأ منذ عدة أشهر". وأوضح أن "أنصار الله استخدموا التكتيك بعيد المراحل"، بمعنى أن يتم "تطويق مأرب من جميع الاتجاهات بحيث يتم إسقاط المواقع تباعا".
وأضاف: "في هذا الأسبوع تحديدا تمت عملية اختراق من صرواح التي تعتبر أسهل الطرق إلى مأرب ولا تبعد عنها سوى 35 كم ولهذا أحرز أنصار الله نوعا من التقدم لكن ما زالت المواجهات على أشدها بين الطرفين".
وأكد أن "النفط هو عنصر أساسي في الصراع اليمني خاصة في مأرب التي تعتبر منطقة حدودية مع السعودية وإذا استطاع أنصار الله استعادتها فإنهم بذلك يضمنون ورقة رابحة في التفاوض".