الرئيس الجزائري يحدد 12 يونيو موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة
وأعلن تبون الشهر الماضي حل المجلس الشعبي الوطني ودعا لانتخابات مبكرة دون تحديد موعد.
وكان الرئيس تبون قد أجرى خلال الفترة الماضية مباحثات سياسية مع الأحزاب السياسية في البلاد كان آخرها لقائه مع بلقاسم ساحلي، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، وفاطمة الزهراء زرواطي، رئيسة حزب تجمع "أمل الجزائر"، وأبو الفضل بعجي، الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني".
وتمر الجزائر بفترة تسعى فيها للانتقال نحو التغيير بعد حراك شعبي أدى للإطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة منذ عامين والمطالبة بإصلاحات جذرية في البلاد .
وأكد أستاذ العلوم السياسية، إسماعيل دبّش، أن الجزائر مستعدة للانتخابات البرلمانية التي أعلن عنها الرئيس عبدالمجيد تبون في 12 يونيو 2021.
وأرجع دبّش، ذلك إلى أن "أكبر انتخابات في الجزائر تمت قبل 5 شهور متمثلة في الانتخابات الرئاسية التي تعد الأكبر في تاريخ البلاد وبالتالي فإن الدولة جاهزة لهذا الاستحقاق".
ولفت دبّش الى أن الحراك الشعبي "ليس بالمفهوم الشامل" بعد أن "دخل الجزء الأكبر منه في جمعيات مجتمع مدني وهو يتجه نحو المشاركة في الانتخابات القادمة وهناك جزء آخر من الحراك غير راضي بعد عن كل هذه التغييرات وسينتظر الانتخابات القادمة إذا طرأ عنها تغيير ربما يساهم في استحقاقات أخرى".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إحراز "بعض التقدم المأمول" بشأن وقف إطلاق النار في اليمن لكنها دعت أطراف الحرب إلى المزيد من الالتزام.
وقالت الوزارة في بيان عقب عودة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج من جولة في الخليج والأردن إن على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران إنهاء هجومها على منطقة مأرب ووقف الهجمات على السعودية.
كانت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا قد نددت في بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية بهجوم جماعة أنصار الله اليمنية على مدينة مأرب.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة اليمن أولا، عبدالكريم الآنسي، إن الإدارة الأمريكية الجديدة تهتم بالملف اليمني لدرجة أن هناك "52 تصريحا يخص اليمن منذ فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية".
وأوضح أن، بايدن وضع الأزمة اليمنية من ضمن الأولويات وعين لها مبعوثا خاصا بعد أن ألغى تصنيف الحوثيين من قائمة الإرهاب وهو ما يعني رسائل مفادها أن "السلام أولا واليمن أولا".
وأشار إلى أن هذه التصريحات والرسائل الأمريكية "قرئت بمفهوم خطأ من الحوثيين وتم التصعيد أكثر باستخدام الصواريخ الباليستية على المدنيين في مأرب الذي خرج منها مليوني نازح إضافة إلى الطائرات المسيرة المفخخة بشكل شبه يومي على الأراضي السعودية".
الخلاف بين واشنطن وتل أبيب حول إيران على طاولة محادثات استراتيجية
قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشوا المخاوف بشأن إيران في أول اجتماع افتراضي لمجموعة ثنائية استراتيجية وهي قضية يختلف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إدارة الرئيس جو بايدن.
وقالت إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شبات كانا على رأس وفدي البلدين.
وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أشرف العجرمي، إن الإدارة الأمريكية هي التي ستقرر مصير هذا الملف وليس إسرائيل رغم محاولات الأخيرة لثني الإدارة الأمريكية عن العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى قبل انسحاب واشنطن منه وبالتالي فالإدارة الأمريكية صاحبة القرار وهناك ضغوط أوروبية قوية على الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي .
وأضاف العجرمي أن إسرائيل تريد إدخال موضوع الصواريخ وتعديل الاتفاق وعدم العودة للاتفاق النووي بصيغته السابقة باعتبار أن إيران تسابق الزمن في تحصيل تكنولوجيا نووية تمكنها من إنتاج سلاح نووي وهذا ما تعتقده إسرائيل ولهذا السبب تهدد إسرائيل في بعض الأحيان بأنها ستقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".
