قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن بلاده تنتج حاليا 9 غرامات في الساعة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة نطنز، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يوجد أي تلوث إشعاعي في المنشأة.
وأضاف صالحي أن طهران تعمل على التخصيب بنسبة 20% في الوقت نفسه، بالتزامن مع التخصيب بنسبة 60%، مشددا على أن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريدها.
إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي جوبايدن، إن خطة إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% "لا تفيد"، ولا تسهم في نجاح محادثات فيينا الخاصة بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي الإيراني عماد أبشانس، إن الخطوة الإيرانية بإعلان تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % في منشأة نطنز النووية، تأتي ردا على محاولات إسرائيل والغرب إضعاف الموقف الإيراني في مفاوضات فيينا، خصوصا بعد استهداف منشأة نطنز النووية بهجوم تخريبي.
وأضاف أن إيران أرادت توصيل رسالة مفادها، التأكيد على أن طهران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 20% و تصل إلى 60% ، الأمر الذي اعتبر أنه قد يساهم في دعم موقف إيران التفاوضي في مفاوضات فيينا.
عون يؤكد عدم وجود تقدم في تشكيل الحكومة، و "حزب الله" يستعد للأسوأ
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، عدم وجود تقدم في ملف تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أنه من غير الممكن إطلاق يد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في تسمية الوزراء بمفرده، لأن ذلك لا يوفر ثقة برلمانية للحكومة، وبالتالي نكون أمام حكومة غير معترف بها.
وأشار إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه من جمود في مسار تشكيل الحكومة أمر لا يجوز، لافتا إلى أنه قد يتخذ خطوات في سبيل "وضع المعنيين أمام مسئولياتهم"، وذلك على خلفية سوء الاوضاع المعيشية التي يعاني منها المواطن اللبناني.
إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة أن جماعة "حزب الله" اللبناني تستعد لانهيار تام للبلد المتعثر، عبر إصدار بطاقات حصص غذائية واستيراد أدوية وتجهيز صهاريج لتخزين الوقود من حليفته إيران.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض، إن المؤشرات والمعطيات وفرض الاشتراطات بين القوى السياسية والأطراف الأساسية في الأزمة اللبنانية تدل على أنه لا يوجد فرصة لتشكيل الحكومة اللبنانية، لأن كل فريق متمسك بشروطه، في ظل تجميد الوساطات الخارجية.
وأكد عوض أن تقرير وكالة رويترز حول استعداد حزب الله للسيناريو الأسوأ في لبنان، "دقيق جدا"، لافتا إلى أن الحزب بدأ في تنفيذ خطة لتلبية احتياجات حوالي 60 أو 70% من الشعب اللبناني.
مجلس الأمن الدولي يرحب بمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن
أعلن مجلس الأمن الدولي، ترحيبه بالمبادرة التي اعلنتها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، مشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في البلاد.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى "التعامل بشكل بناء مع المبعوث الأممي والتفاوض على وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة".
ودعا المجلس الحوثيين لوقف التصعيد العسكري في مأرب لأنه يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويعرض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية.
في هذا السياق، قال مستشار وزارة الإعلام في حكومة الانقاذ اليمنية، توفيق الحميري، إن دعوة مجلس الأمن تفتقد و تفتقر تماما للتوصل لأي حلول جادة لتحقيق السلام الفعلي في اليمن.
ووصف الإحاطة الأممية التي قدمها المبعوث الأممي لليمن أمام مجلس الأمن بأنها بعيدة عن الواقع تماماً، معتبرا أن ما يحدث من قبل المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني ينبئ عن خلل كبير في المنظومة الدولية بجميع توزاناتها السابقة.
وأضاف الحميري أنه لا يوجد تصعيد عسكري جديد في مأرب، مؤكدا أن المعركة مشتعلة منذ 2015 وحتى اليوم.
