الأمم المتحدة تعتبر أن الإجراءات الإسرائيلية ضد أهالي حي الشيخ جراح قد ترقى إلى "جريمة حرب"
أعلنت مفوضیة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن الخطوات التي تقوم بها إسرائيل ضد أهالي حي الشیخ جراح بالقدس الشرقیة قد ترقى إلى "جرائم حرب".
وأكد المتحدث الإعلامي باسم مفوضة الأمم المتحدة السامیة لحقوق الانسان روبرت كولفیل، "أن القدس الشرقیة لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطینیة المحتلة ویسري علیھا القانون الدولي الإنساني"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأضاف إن هذا يعني أنه ليس بإمكان إسرائيل "فرض مجموعة قوانین خاصة بھا في الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقیة لطرد الفلسطینیین من منازلھم".
في هذا الإطار، قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إنه لابد من تضافر كل الجهود أمام الجرائم المتصاعدة من قبل الحكومة الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وأضاف أن هناك آليتين أساسيتين لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، الأول كيفية العمل من أجل تنفيذ القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام هذه الجرائم، وخاصةً مدينة القدس، والأمر الثاني تضافر الجهود في مواجهة جرائم إسرائيل وأن يكون هناك جدية في معاقبة جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني سواء من خلال مقاطعة إسرائيل أو الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل النظر في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
بايدن يعرب عن اعتقاد أن إيران جادة في مفاوضات فيينا حول برنامجها النووي
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتقد أن إيران جادة في المفاوضات حول برنامجها النووي.
لكن بايدن أكد أنه "من غير الواضح إلى أي مدى جدية إيران في المفاوضات، وما هم على استعداد لفعله، لأن هذا أمر مختلف، لكنه أكد استمرار المفاوضات".
إلى ذلك، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لرفع جزء ملموس من عقوباتها عن إيران، لكن طهران تطالب بالمزيد.
وأشار إلى أن هذا العرض الأمريكي لا يتطابق مع وجه نظر طهران، مشيرا إلى أن " المشاورات ستتواصل ما لم تتم تلبية كل مطالب طهران ".
في هذا الصدد، قال جميل الظاهري رئيس تحرير صحيفة كيهان عربي الإيرانية، إن إيران واضحة تماما في أنها مستعدة للتفاوض داخل إطار الاتفاق النووي الذي وقعته مع دول 5+1 عام 2015 وهو إطار كامل مفروض أن تكون كل الأطراف جادة في تنفيذه، لكن خروج واشنطن من الاتفاق سبب الكثير من المشاكل لإيران وللعالم برمته.
وأضاف الظاهري أنه ليس هناك من تنازلات جديدة من قبل طهران في محادثات فيينا، مؤكدا أنه ليس هناك تنازلات جديدة من قبل طهران وليس هناك شيء جديد تتنازل عنه طهران وإنما تبحث عن حقوقها المشروعة المسلوبة منها والتي رفضها الطرف الآخر الذي خرق الاتفاق.
واشنطن تتهم الحوثيين بإضاعة فرصة للسلام في اليمن بعد رفضهم لقاء غريفيث
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، جماعة أنصار الله (الحوثيين) بإضاعة فرصة كبرى لإظهار الالتزام بالسلام، وجددت التزامها بالعمل على إنهاء الحرب في اليمن.
وأوضحت في بيان إن "محادثات المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ في السعودية وسلطنة عمان والأردن، أكدت على ضرورة تخفيف جميع القيود في ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار".
وأضافت أن الحوثيين أضاعوا فرصة كبرى لإظهار الالتزام بالسلام برفضهم لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة العمانية مسقط.
من جهته، قال القيادي بجماعة أنصار الله (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، إن "تصريحات واشنطن عن سلام في اليمن بلا خطط ولا خطوات واقعية وعملية عبارة عن بيع للوهم وحصاد للفشل".
في هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، محمد البخيتي، إن تحول ميزان القوى على الأرض لصالح اليمن، سيجبر ما وصفها "بدول العدوان" على الجنوح للسلام، في إشارة فيما يبدو لإصرار صنعاء على حسم معركة السيطرة على محافظة مأرب.
وأضاف إن اليمن مستعد لوقف جميع الأعمال العسكرية في اليمن مقابل وقف كل العمليات العسكرية التي تقوم بها دول العدوان (أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات) هناك، على حد قوله.
ولكنه أكد أن "دول العدوان" حتى الآن يرفضون وقف العمليات العسكرية، مشيرا في الوقت نفسه أن قلب موازين القوى لصالح اليمن يعزز من فرص السلام وسيجبر "دول العدوان" على السلام، لافتا إلى أنه يراهن على إرادة الشعب اليمني والقوة الصاروخية والجوية المتطورة لأن هذه الدول لا تفهم إلا لغة القوة، على حد قوله.
