"حزب الله" يدعو الأطراف في لبنان لتقديم تنازلات لتشكيل الحكومة
شدد رئيس كتلة "حزب الله" النيابية محمد رعد، على أن الاتفاق هو المدخل الضروري واللازم لتشكيل الحكومة الجديدة، داعيا في الوقت نفسه لتقديم تنازلات من جميع الأطراف لصالح لبنان.
من جهته، قال رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، خلال جلسة برلمانية لمناقشة رسالة الرئيس ميشال عون بشأن تشكيل الحكومة: "لن يشكل الحكومة كما يريدها فريق الرئيس عون، ولا كما يريدها أي فريق سياسي بعينه"، متهما "عون بأن له باع طويل في التعطيل".
وكان عون قد اتهم الحريري، في رسالة بعثها للبرلمان، بأنه "عاجز عن تشكيل حكومة قادرة على "إنقاذ" البلاد من أزمتها المالية.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، حكمت شحرور، إن :"هناك الكثير من الأطراف اللبنانية لا يتعاملون مع الأزمة اللبنانية بمستوى "احتمالية انهيار الوطن" مع قرب الوصول إلى حافة الهاوية".
وأوضح أن الدعوة التي قدمها "حزب الله" تُعيد الوضع في لبنان إلى الاستقرار في حالة الالتزام بها ومن لم يلتزم بها سيكون مكشوفا أمام اللبنانيين لأن البلد تحتاج إلى تنازلات.
وعن طبيعة التنازلات التي تقدمها الأطراف، ذكر: "ألا يكون هناك ثلث ضامن وموضوع التمثيل المسيحي يكون بالتوافق دون أن يكون لأي طرف الغلبة بشكل واضح".
استقالة أحد أعضاء مجلس السيادة السوداني بسبب الفشل في إنهاء معاناة السودانيين
أعلنت عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عائشة موسى، استقالتها من منصبها في المجلس، بسبب ما صفته بأنه "فشل في إنهاء معاناة السودانيين"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأشارت السعيد إلى أن "المكون المدني للحكومة لا يشارك في صنع القرار"، مشددة على أنها "لا تريد أن تشارك في دولة تديرها قوة خفية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أنه "تم التجاهل الكامل لآراء والصلاحيات الدستورية للمكون المدني في المجلس".
في هذا الإطار، قال الأكاديمي والسياسي السوداني، الصادق خلف الله، إن "عضو المجلس السيادي السوداني المستقيلة عائشة موسى تم ترشيحها من مجموعات يسارية وخدمت لمدة عامين دون أي إنجازات".
وذكر أن "الاستقالة تأخرت جدا، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك أعضاء كثر في المجلس السيادي ليس لهم دور وعلى وجه الخصوص الشق المدني".
وأوضح أن هناك "تناسق بين المجلس السيادي بشقه العسكري مع حكومة عبدالله حمدوك أكثر من باقي الأعضاء المدنيين، مما اضطر عائشى موسى للاستقالة".
فصائل عراقية مسلحة تتوعد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في البلاد
توعدت فصائل مسلحة في العراق، بالتصعيد ضد القوات الأمريكية في البلاد، مؤكدة في الوقت نفسه أن القوات الأمريكية "ستخرج مهزومة" من العراق.
وقال بيان صادر عن ما يُوصف بأنه "تنسيقية المقاومة العراقية": "ما صرح به مسؤولون عسكريون أمريكيون من أنه لا جدولة قريبة لانسحاب قواتهم، وأن الحكومة العراقية هي التي طلبت منهم بقاءها، يدفعنا للقول بأن هذه الحكومة ليست صادقة، ولا مؤهلة، ولا قادرة على تحقيق إرادة الشعب العراقي بإخراج قوات الأمريكية من العراق".
وتابعت أن "استمرار وجود القوات الأمريكية بقواعدها على الأرض، وسيطرتها على السماء، هو انتهاك مستمر للدستور العراقي، ومخالفة صريحة لقرار مجلس النواب العراقي".
في هذا الإطار، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أحمد الشريفي، أنه "من الصعب أن تكون هناك استراتيجية ردع للميليشيات بالعراق، خاصة وأنها قادرة على تعطيل والتأثير في القرار السياسي".
وأوضح أن "خطر نشاط المليشيات المسلحة في العراق هو خطر أمني وعسكري بسبب الأذرع السياسية التي تنتمي لها المليشيات وكذلك الأذرع الفاعلة داخل مؤسسات الدولة".
وأوضح أن لهذه المليشيات ارتباطات إقليمية تسقطها على المسار السياسي في العراق، ما يؤثر على الظاهرة السياسية وأيضا الاجتماعية التي تأثرت كثيرا في كل الأصعدة سواء الخدمات والتنمية وتحقيق الأمن والاستقرار".
