"لابيد" يبلغ رئيس إسرائيل بنجاح تشكيل ائتلاف حكومي جديد و"بينت" يتولى رئاسة الحكومة لعامين
أبلغ زعيم حزب "يش عتيد" المعارض يائير لابيد رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين بنجاحه في تشكيل الائتلاف الجديد الذي سيحل محل حكومة بنيامين نتنياهو.
وتمكن لابيد من التوصل إلى التوافق مع الأحزاب الأخرى بشأن تشكيل الائتلاف، قبل ساعة واحدة من انتهاء المهلة المحددة له بعد فشل زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو في هذه المهمة يوم 23 مايو/ أيار الماضي، وتشير تقاريرإعلامية الإسرائيلية إلى أن الصفقة حظيت بموافقة القائمة العربية الموحدة وحزب "الأمل الجديد" بقيادة جدعون ساعر، إضافة إلى موافقة حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت، الذي يعتبر أكبر شريك للابيد في الائتلاف.
ومن المتوقع أن تؤدي الحكومة الائتلافية الجديدة اليمين بعد نحو 10 أيام، ومن المقرر أن يتناوب الشريكان الرئيسيان في الائتلاف الجديد لابيد وبينت على رئاسة الوزراء بعد 12 سنة من رئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية.
في الأثناء قدمت أحزاب الائتلاف الجديد في إسرائيل 61 توقيعا للمطالبة بالتصويت على رئيس جديد للكنيست، وسط مخاوف من أن الرئيس الحالي الليكودي ياريف ليفين يخطط لتأجيل التصويت على الحكومة الجديدة.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال الخبير في الشأن الإسرائيلي د.فضل طهبوب:
إن "مسألة الحكومة الائتلافية الجديدة أمرها في حكم المنتهي بموافقة سبعة أحزاب، ونتانياهو ليس في وارد افتعال أزمة داخلية ليبقى في الحكم، والدليل وزير الدفاع الإسرائيلي الذي استدعي إلى واشنطن لتنبيهه إلى أن ذلك امر غير وارد".
وأشار طهبوب إلى أن "الائتلاف الحكومي الجديد ضعيف وهش وغير متوافق استراتيجيًا إلا على التخلص من نتانياهو، ومن المستبعد أن يكمل مدة الأربع سنوات"
إثيوبيا تعلن نيتها إقامة قاعدة عسكرية في البحر الأحمر
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي عن عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في البحر الأحمر.
وقال مفتي خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الحكومة الإثيوبية تخطط لإنشاء القاعدة للسيطرة على المنطقة" مشيرا إلى أن "دولا مختلفة تبدي اهتماما بالسيطرة على منطقة البحر الأحمر بإنشاء قواعد عسكرية أكثر من أي وقت مضى والوضع يتغير في المنطقة" ووصفه بأنه "مقلق".
يذكر أن أثيوبيا دولة حبيسة، وتشهد علاقاتها حاليا مع كل من مصر والسودان تصعيدا خطيرا مع اقتراب الموعد الذي حددته اثيوبيا للملء الثاني لخزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق مع دول المصب وإعلن رئيس الوزراء عزمه إنشاء مزيد من السدود على نهر النيل، في الوقت الذي تتنامى فيه علاقات مصر مع دول الجوار الاثيوبي.
وفي حديث لـ "سبوتنيك" قال الكاتب الصحفي الاثيوبي إبراهيم أنور:
"إن إثيوبيا ظلت لمدة ثلاثين عامًا تستخدم الموانئ الجيبوتية، ولم يتوقف ذلك إلا أثناء الحرب مع إريتريا، وعلاقات أديس أبابا قوية مع دول الجوار المطلة على البحر الأحمر ومن المرجح أن تكون القاعدة العسكرية المزمعة بالتعاون مع جيبوتي" وأكد أن "مسألة القاعدة العسكرية ليست ذات صلة كما يشاع بأزمة سد النهضة، فهذه مسألة أخرى لا ينبغي الربط بينهما".
فصائل في الحشد الشعبي في العراق تتداول مشروعا لإسقاط ولاية مصطفى الكاظمي
تداول قادة بارزون في "الحشد الشعبي" ما أطلقوا عليه "مشروعا لإسقاط ولاية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي" في الوقت الذي أطلق فيه بعض قادة الحشد
تلميحات بسحب الثقة من الحكومة العراقية، فيما تتواصل تداعيات اقتحام قوات الحشد للمنطقة الخضراء بعد اعتقال قيادي في الحشد، الأسبوع الماضي.
وقال زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، في مقابلة تلفزيونية، إن "الظروف التي أحاطت بتكليف الكاظمي أجبرته على دعمه لكنه لن يكون معه إن انحرف المسار في مهمة إخراج القوات الأجنبية من العراق وإعادة هيبة الدولة وتأمين أجواء الانتخابات".
في الوقت وجه زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، انتقادات للكاظمي، وقال إنه "يضمر العداء للحشد وقد اعتمدت حكومته سياسة مناهضة له منذ اليوم الأول ووصلت إلى الذروة باعتقال القيادي قاسم مصلح".
ويقول المحلل السياسي العراقي د.عدنان السراج:
"مسألة سحب الثقة من الكاظمي قضية ذات أبعاد سياسية أكثر من أبعاد واقعية، لأن القيادات السياسية والأمنية ليست في صف سحب الثقة، بسبب الانتخابات المبكرة أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مما يعني عدم جدوى مسألة سحب الثقة قبل الانتخابات".
وأشار السراج إلى أن "العلاقة بين الكاظمي والحشد تحتاج لترميم لأسباب تراكمية، انتفت معها الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الموقف المجمع عليه الآن من الأطراف هو تمرير الانتخابات القادمة بأي شكل".
استمعوا إلى المزيد من الأخبار على "عالم سبوتنيك"...
