انطلاق الانتخابات التشريعية في الجزائر وسط مقاطعة الحراك الشعبي وبعض الأحزاب السياسية
فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي تعد الأولى منذ اندلاع الحراك الشعبي عام 2019، وسط مقاطعة الحراك وبعض الأحزاب السياسية.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب جزائري الإدلاء بأصواتهم في تلك الانتخابات لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، في ظل إجراءات وقائية فرضتها جائحة "كوفيد-19".
ويتنافس في هذه الانتخابات 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة حرة على 407 مقاعد.
و دعت الأحزاب الموالية للحكومة ووسائل الإعلام الرسمية إلى "المشاركة بقوة في هذه الانتخابات المصيرية من أجل استقرار البلاد".
في هذا السياق، قال الباحث السياسي الجزائري، بدر الدين زواقة، إن كل شيء متوقع بالنسبة للانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن الخريطة السياسية للبرلمان القادم غير واضحة تماما.
وأشار إلى أن هناك احتمالات لحدوث مفاجآت في نتائج الانتخابات إذا حدثت مقاطعة كبيرة للتصويت، ما يمنح الأحزاب الكبيرة المهيكلة عبر الولايات فرص كبيرة في الفوز، أما إذا كان هناك إقبال على المشاركة، فمن الممكن أن تتغير الخارطة السياسية، لكنه استبعد حصول أحد الأحزاب أو القوائم على أغلبية مطلقة.
تصعيد إسرائيلي في جنين والسلطة تحذر من تدهور الأوضاع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3 شبان فلسطينيين بينهم أسير محرر، وإصابة رابع بجروح خطيرة، برصاص جنود إسرائيليين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن القوات الخاصة الإسرائيلية في جنين كانت تسعى إلى "اعتقال إرهابيين نفذا عملية إطلاق نار على القوات الإسرائيلية" في وقت سابق
إلى ذلك، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "إن استمرار الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها المتواصلة ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا".
من جانبها، حذرت حركة حماس من أن وقف إطلاق النار سيبقى هشا في حال تواصلت التجاوزات الإسرائيلية خاصة في القدس، ودعت للعودة لكل التزامات كسر الحصار والمسارعة في ملف إعادة إعمار غزة.
في هذا الإطار، قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح الفلسطينية، منير الجاغوب، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد أن يغادر الحكومة ويترك خلفه كرة من النار للحكومة التي ستأتي من بعده.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لن تكون أفضل من حكومة نتنياهو، لأن جميعها حكومات متطرفة وحكومات إرهاب، وهدفها الأول والأخير تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومن هنا تأتي كل هذه الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، على حد قوله.
وأضاف: "إنه لا يعتقد بأن هذا التصعيد سيكون له أي تأثير على منح الثقة للحكومة الجديدة بالكنيست، مؤكدا فشل نتنياهو في تعطيل الحكومة الجديدة من خلال التصعيد والحرب".
وفد تركي يضم وزير الدفاع والخارجية يصل إلى ليبيا في زيارة غير معلنة
وصل وفد تركي رفيع المستوى يضم وزير الدفاع، خلوصي أكار، ووزير الخارجية، مولود تشاووش أغلو، إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن زيارة الوفد التركي الذي يضم أيضا وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية ومتحدث الرئاسة التركية، جاءت بتعليمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل قمة زعماء "الناتو" المقرر عقدها في 14 يونيو حزيران الجاري.
وأشارت إلى أن أكار قبل زيارته لليبيا التقى مع نظيريه البريطاني، بين واليس، والإيطالي، لورينزو غويريني، في جزيرة صقلية الإيطالية.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي "جواد كوك"، أن الحكومة التركية تريد إثبات أنها ستظل ثابتة على مواقفها السابقة في ليبيا، وأنها مستمرة في الإبقاء على قواتها العسكرية هناك، لذلك فإن هناك محادثات بين تركيا والإتحاد الأوروبي بخصوص ما يجري في ليبيا، كما أن هناك لقاءات بين تركيا وفرنسا وبريطانيا على مستوى وزراء الخارجية.
وأضاف أن الأطراف الليبية في النهاية ستتصالح يوماً ما، وأن اللقاءات الليبية الليبية سوف تثمر بشكلٍ أو بآخر عن نتائج إيجابية، وسوف يطالبون من جميع الجهات العسكرية الموجودة في ليبيا بالانسحاب وعلى رأسهم القوات التركية.
