بلينكن ولابيد يتفقا على ضرورة تحسين العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وتناولا "ضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية بأساليب عملية". وأضافت الوزارة "تبادلا أيضا الآراء حول فرص تعزيز جهود التطبيع .
وبدأت الحكومة الإسرائيلية الجديدة عملها برئاسة نفتالي بينيت القومي المنتمي لأقصى اليمين والتي تضم أحزابا من اليمين واليسار لمدة عامين، قبل أن يتولى يائير لابيد رئاسة الحكومة لعامين مماثلين.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية توترا كبيرا طوال السنوات الماضية وخاصة بعد إعلان واشنطن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما أدى لقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي تعتبر القدس خطا أحمر.
قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية فضل طهبوب لإذاعتنا:
«إن الموقف الأمريكي دائماَ متغير وكان داعماً لإسرائيل بشكلٍ كبير مهما فعلت من استيطان أو قصف أو قتل، وبعد المواجهة التي حصلت مؤخراً مع قطاع غزة وقامت إسرائيل من خلالها بقتل الأطفال وقصف المنازل وممارسة العنف بشكلٍ كبير، حصل تغيير في بعض الرأي العام الأمريكي وطمأن الرئيس الأمريكي جو بايدن الشعب الفلسطيني بتغيير وتحسين أوضاعهم حتى لا يتم تعرضهم لمواجهات مع الجيش الإسرائيلي مرةً أخرى».
وأضاف طهبوب أنه «من ناحيةٍ أخرى هناك حصار لقطاع غزة مما يعرقل إعادة إعمار ما تم هدمه وقصفه، وكذلك منع دخول البضائع أو المواد الغذائية والطبية. والمطلب الأهم الآن هو المساعدة في إعادة الإعمار والبناء في القطاع لما تم تدميره وقصفه»، مؤكداً أن «الموقف الأمريكي مازال مؤيداً وداعماً لإسرائيل ومازال هناك استمرار في المعاداة ولم يتغير أي شئ على الإطلاق، و ما يحدث الآن مجرد تصريحات أو كلام معنوي فلا توجد تفاصيل لما يجب عمله على أرض الواقع».
قوى دولية تعلن دعم الجيش اللبناني دون خطوات عملية
دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتسكا الدول المشاركة في مؤتمر افتراضي تستضيفه فرنسا لدعم الجيش اللبناني لبذل كل ما في وسعها لتلبية الاحتياجات الطارئة والعاجلة للمؤسسة العسكرية اللبنانية، والتي تأثرت بشكل كبير جراء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد.
وقال مسؤول فرنسي إن «قوى عالمية تسعى لجمع عشرات الملايين من الدولارات لتقديم مساعدة طارئة للجيش اللبناني خلال الاجتماع بهدف منع انهيار الجيش مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد».
ويتزايد الاستياء في صفوف قوات الأمن بسبب انهيار العملة الذي بدد معظم قيمة رواتبهم مما دفع العديد من أفراد الجيش للعمل في وظائف إضافية أو إنهاء خدمتهم في الجيش.
وقال المحلل الاقتصادي والمالي اللبناني بلال علامة لـ «عالم سبوتنيك»:
«إنه للأسف ما يتم مشاهدته من قوى دولية تتغنى بضرورة دعم لبنان ودعم القوى العسكرية اللبنانية وتحاول إشهار هذا الدعم عبر القنوات العالمية بدون فعل جدي وخطوات مباشرة لتقديم هذا الدعم الذي تتحدث عنه هذه القوى، ليست إلا تصريحات شفهية لا تُترجم إلى أرض الواقع أو فعل حقيقي.
وأضاف علامة أن «الجميع يعلم أن لبنان يعاني من أزمة مالية واقتصادية شديدة كما أن القوى العسكرية اللبنانية ممثلةً في الجيش اللبناني هى ضمانة للاستقرار وضمانة للأمن فالجيش اللبناني يعتبر المؤسسة الأهم التي مازالت تحافظ على سيادة لبنان واستقراره، وبالتالي يجب ترجمة هذه التصريحات الإعلامية الدولية لتأمين متطلبات الجيش بخطوات عملية، ويجب أن تكون فورية وغير مشروطة بأي شئٍ أخر، لأن متطلبات الإصلاح وبعض الأمور المتعلقة بممارسة الحكم والسلطة والحوكمة يجب أن يكون من خلال وجود ضمان قوى عسكرية فاعلة ومؤثرة تستطيع السيطرة على الأمور».
لقاء غير معلن بين القائد العسكري الليبي خليفة حفتر ورئيس المخابرات المصري في بنغازي
التقى رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بالقائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، في بنغازي، خلال زيارته التي يجريها إلى ليبيا والتي لم يعلن عنها مسبقًا.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن كامل نقل رسالة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أشاد فيها بجهود الجيش الليبي في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب".
كما زار عباس كامل طرابلس حيث التقى هناك بمحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي وجه الدعوة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم:
«إن مصر تؤكد على شراكتها مع ليبيا على عدة مستويات وتؤكد على دعم ليبيا على المستوى السياسي ، وشراكتها مع ليبيا على المستوى الأمني وكذلك على صعيد الالتزام بخارطة الطريق كما أن هناك تعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة».
وأضاف بلقاسم أن «رسالة مصر والرئيس السيسي إلى اللواء خليفة حفتر قائد الجيش في شرق ليبيا تأتي من منطلق دعم المؤسسة العسكرية والتأكيد على أن ما هو موجود الآن يعد نواة يمكن البناء على أساسها في وقتٍ لاحق لاستكمال جهود توحيد المؤسسات في ليبيا واستكمال العمل المؤسسي من أجل أن تكون المؤسسات الليبية داعمة للسلطة السياسية في هذه المرحلة والمراحل المقبلة».
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»…
