مجلس الأمن الدولي يمدد آلية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار الذي قدمته كل من روسيا والولايات المتحدة وأيرلندا والنرويج بشأن تمديد آلية توصيل المساعدات الإنسانية لسوريا لمدة ستة أشهر مع إمكانية تمديد المدة مستقبلا لمدة ستة أشهر أخرى.
وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي تمديد عمل معبر "باب الهوى" الحدودي لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/يناير 2022" مع تمديد ستة أشهر أخرى، أي حتى 10 تموز/يوليو 2022، على أن يتم إصدار تقرير تفصيلي من الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد على شفافية "العمليات عبر للحدود والتقدم في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين".
في هذا السياق، قال الدبلوماسي الروسي السابق، فتشيسلاف موتوزوف، أن "روسيا أعلنت أنها لا تؤيد فكرة وجود الممرات الإنسانية في كل الاتجاهات، خاصةً في المناطق التي يتواجد بها قوات الدول التي احتلت الأراضي السورية عبر الحدود مع تركيا، وعبر الحدود مع العراق عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، لأن ذلك قد يؤثر على سيادة الدولة السورية".
وأضاف: "أنه لا يتوقع شيئاً إيجابياً من الجانب الأمريكي، رغم أن هناك اتصالات هاتفية بين بوتين وجو بايدن وذلك بعد لقاءهم المباشر السابق، لمناقشة الملف السوري والملفات الأخرى، لكن لم تكن هناك نتائج إيجابية حتى الآن"، حسب قوله.
وزير الداخلية اللبناني يرفض استجواب مدير الأمن العام في قضية انفجار مرفأ بيروت
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قضائية وأمنية، إن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رفض طلبا تقدم به كبير المحققين في انفجار مرفأ بيروت لاستجواب مدير الأمن العام اللبناني.
وأضافت المصادر أن "القاضي طارق بيطار تلقى قرار وزير الداخلية محمد فهمي، برفض طلبه استجواب مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم".
إلى ذلك، أجلت هيئة مكتب مجلس النواب اللبناني البتّ في رفع الحصانات عن النواب المتورطين في انفجار مرفأ بيروت وطلبت خلاصة عن الأدلة.
في هذا الإطار، قال وليد الأشقر عضو المكتب السياسي للتيار الوطني الحر، إنه "مستغرب جدا عدم رفع مجلس النواب الحصانات عن ثلاثة نواب، طالب قاضي التحقيق مساءلتهم بقضية انفجار مرفأ بيروت".
وأعرب عن أمله أن يكون الجميع تحت سقف القانون مهما علا شأنهم، مشيرا إلى أن من يعرقل التحقيقات بهذه القضية يجعل الشبهات تحوم حوله.
ودعا لعدم تدخل أي سياسي في عمل القضاء، كما دعا السياسيين ورئاسة مجلس النواب لإعطاء الإذن ورفع الحصانات لملاحقة من هو مطلوب للتحقيق، مشددا على ضرورة أن يقوم وزير الداخلية القيام بالأمر نفسه.
العراق يعلن التوصل لـ "نتائج كبيرة" بهجمات أربيل وبغداد والأنبار
أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، التوصل "لنتائج كبيرة" جداً بشأن هجوم أربيل والهجمات الأخرى التي استهدفت منشآت حكومية ومواقع القوات الأمريكية بالعراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن خفاجي قوله، إن "استهداف قاعدة عين الأسد والمنطقة الخضراء وأربيل خرق أمني، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات مضادة".
وأوضح أن: "هناك تحقيقات بشأن الاستهدافات الأخيرة و أنه تم جمع أدلة وإن هناك جهدا أمنيا كبيرا في هذا الصدد"، مشيرا إلى أنه "تم اعتقال الكثير من المتسببين بالهجمات والمتورطين معهم".
قال المحلل السياسي العراقي، باسل الكاظمي، أن "الحكومة العراقية في الوقت الحالي تختلف على ما كانت عليه في السابق خصوصا بعد تغيير وزير الداخلية، الأمر الذي انعكس على استقلالية التحقيقات وشجاعة الكشف عن الكثير من المعلومات بخصوص هذه الهجمات".
لكنه أكد أنه على الرغم من الإعلان عن إلقاء القبض على مجموعة من العناصر المتورطة في هذه الهجمات، لكن لم يتضح انتماؤهم أو إلى أي أحزاب أو فصائل ينتمون.
