حركة النهضة التونسية تؤكد استعدادها للحوار وتدعو لانتخابات مبكرة بشروط
أبدت حركة "النهضة" التونسية، انفتاحها على أي حوار سياسي يفضي إلى تسويات تتعلق بإعداد البلاد لانتخابات مبكرة خلال فترة قصيرة.
وأكد النائب محمد القوماني، عضو المكتب التنفيذي للحركة لوكالة "الأناضول"، أن النهضة "جاهزة لتقديم التّنازلات الضّرورية لعودة المسار الدّيمقراطي إلى وضعه الطّبيعي في تونس".
لكنه، اشترط رفع تجميد عمل البرلمان، وحصول الحكومة الجديدة التي من المقرر إعلانها على تزكية البرلمان، مؤكدا أن حركة النهضة لن تشارك في الحكومة المقبلة.
في هذا الشأن، شدد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال استمر ساعة مع الرئيس التونسي، على ضرورة عودة تونس "لمسارها الديمقراطي" في أسرع وقت.
قال الكاتب والمحلل السياسي، فاضل طياشي، إن "الرئاسة التونسية لم تبد أي موقف واضح حول تطورات المرحلة القادمة. وأكد طياشي أن "مطلب حركة النهضة بإجراء انتخابات مبكرة، يصطدم بصعوبات واقعية حيث يتعين التحضير من أجل تنظيم انتخابات لفترة ربما تصل إلى سنة".
وحول دعوة واشنطن لضرورة "عودة تونس للمسار الديمقراطي"، قال إن "هناك مساران هما البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة من جهة والمسار الآخر هو تشكيل حكومة جديدة، لكن تونس الأن في وضع استئنائي، والرئيس لم يتخذ القرار بعد وربما اختار التأني في هذا الأمر"، حسب قوله.
ميقاتي يعرض تشكيلته الحكومية على الرئيس اللبناني والجيش ينتشر جنوب بيروت
أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، سيقدم مسودة تشكيلة الحكومة اللبنانية المقترحة للرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين 2 أغسطس/ آب.
ونقلت صحيفة "اللواء"، عن مصادرأن "اللقاء المرتقب بعد ظهر اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيخصص لاستكمال البحث في توزيع الحقائب الوزارية ومن بينها الوزارات السيادية الي تشكل نقاط الخلاف ".
إلى ذلك، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من قيادة الجيش اتخاذ إجراءات فورية لإعادة الهدوء إلى منطقة "خلدة" جنوب العاصمة بيروت، بعد اشتباكات بين مسلحين من "عشائر عربية" ومقربين من "حزب لله"، أودت بحياة 3 أشخاص.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، إن:
"الحكومة اللبنانية الجديدة قد تبصر النور غدا إذا توفرت الإرداة السياسية، مبررا ذلك بأن الأمور ليست معقدة بشكل كبير"، بحسب قوله. وأشار إلى أن "لقاء رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، الاثنين، بقصر بعبدا يأتي لبحث الأسماء، والدخول بتفاصيل التشكيلة الحكومية، منوها على أنه في ضوء هذا الاجتماع سيتبين إذا كان العقبات قد أزليت أم لا".
وأوضح أن "هناك حاجة ملحة للإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في ظل تلويح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات وفي ظل تصاعد الضغوط الخارجية أيضا، لافتا إلى أن ذلك يمكن أن يسرع بالتشكيل، ويخفف من المطالب التي تتمسك بها الكتل، بالإضافة إلى أن الوضع الداخلى أصبح صعبا، وهناك نقمة شعبية وتخوف من أن تبدأ تحركات شعبية، كما أن أحداث خلدة تشكل خطرا أمنيا".
وزير الخارجية الإيطالي يزور ليبيا ويلتقي رئيس الحكومة ورئيس البرلمان
أعلن الناطق الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة سيلتقي وزير الخارجية الإيطالي ويجي دي مايو، بالعاصمة الليبية طرابلس، الاثنين 2 أغسطس/ آب.
وأكد على أن الجانبين سيجريان مباحثات حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
إلى ذلك، ذكرت مجلة "فورميكي" الإيطالية، أن دي مايو، سيلتقي خلال زيارته لليبيا، أيضا رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح.
في سياق آخر، اعتبر المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا قد أخل باتفاق بوزنيقة حول المناصب السيادية ولم يف بالتزاماته، مؤكدا أن مجلس النواب قد التزم بهذا الاتفاق.
في هذا الصدد، قال الأكاديمي والمحلل السياسي، د.علام الفلاح، إن "المجتمع الدولي لم يتفق على مخرجات واضحة بشأن ليبيا، وانعكس ذلك على المسار السياسي وفي الداخل الليبي". وأشار إلى أن "هناك تنافس دولي وتعارض في السياسية الفرنسية الإيطالية انعكس أيضا على الداخل الليبي، حيث تتعامل إيطاليا مع مجموعات مسلحة وغير شرعية، كما أن هناك وجود عسكري إيطالي غير شرعي في ليبيا غير معتمد من البرلمان، وهي تحاول الآن لملمة الموقف بما يتوافق مع مصالحها"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن "هناك دول خاصة دول الجوار خاصة تريد إجراء الانتخابات في ليبيا، لكن بعض الدول خاصة أعضاء مجلس الأمن يبحثون عن مصالحهم أولا وإذا لم تتوافق مصالحهم سيضعون العصي في الدواليب".
استمع إلى المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...
