اللجنة العسكرية تتفق على خطة لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا ومجلس الدولة يتحفظ
أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا (5+5)، عن توصلها لاتفاق حول تدابير وخطة مستعجلة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أسرع وقت ممكن. وطالبات اللجنة في بيان، في ختام اجتماعها مطلع الأسبوع الجاري في سرت، السلطات السياسية في البلاد بتجميد كافة الاتفاقيات العسكرية ومذكرات التفاهم لأي دولة وبسرعة تعيين شخصية توافقية على رأس وزارة الدفاع.
وفي أول رد فعل على الاتفاق دعا المجلس الأعلى للدولة اللجنة، للالتزام باختصاصها والنأي بنفسها عن الشأن السياسي والاتفاقيات الدولية.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال المحلل السياسي د.عبد الحكيم فنوش إن "ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة قد لا يطبق علي أرض الواقع بسبب خضوع اللجنة التي تمثل المنطقة الغربية لإملاءات أطراف أخري، وهذا لن يتغير إلا إذا كان هناك ضغوط دولية تنفذ قرارات مجلس الأمن، التي تفرض عقوبات علي الأطراف المعرقلة" .
وأكد، فنوش، أن "مجلس الدولة أحد الأطراف المعرقلة سواء في الاتجاه السياسي وما تم التوافق عليه في جنيف وتونس أو في الناحية العسكرية وهذا يؤكد أن أعضاءه يريدون البقاء في السلطة".
اجتماع طارئ بمجلس الأمن حول أفغانستان وموسكو تنسق مع واشنطن بشأن الوضع
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين اجتماعا طارئا لبحث التطورات في أفغانستان بناء على طلب من النرويج وأستونيا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سيطلع أعضاء مجلس الأمن على أحدث التطورات في أعقاب سيطرة طالبان على العاصمة كابول.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأنه لا يمكن الحديث حاليا عن استبعاد طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وهذا الاجراء يجب أن يبدأ من قبل مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن موسكو على اتصال دائم مع واشنطن بشأن الوضع في أفغانستان.
وفي هذا الصدد، قال مدير الأهرام للدراسات السياسية د. محمد فايز فرحات إن "جلسة مجلس الأمن ربما تخرج بقرار إدانة صريحة أو ضمنية لطريقة وصول طالبان للسلطة وتطالب الحركة باحترام حقوق الأقليات والآخر وحقوق العامة واحتواء القوي السياسية، وكذلك أن تكون هناك خارطة طريق لمستقبل أفغانستان، ومرحلة انتقالية تعتمد علي تشارك السلطة".
وأوضح، فرحات، أن "القوي الدولية لن تعترف بنظام طالبان الجديد انتظارا لما ستقدمه الحركة، أو ما ستعلنه بخصوص كل القضايا، وما زالت هناك فرصة كبيرة لتوافق دولي حيث أن هناك قلقا حول تداعيات ما حدث علي التنظيمات الارهابية داخل البلاد و خارجها، والخلافات الدولية وربما تظهر في مرحلة تالية "
الجزائر تهاجم المغرب وتتهمها بتشويه دورها الإقليمي من خلال أجندة إسرائيلية
ردت وزارة الخارجية الجزائرية على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي من المغرب حول علاقات الجزائر بإيران، وموقفها ضد إسرائيل بالاتحاد الأفريقي، متهمة المغرب بـ "التحريض ضدها وتشويه دورها الإقليمي وعلاقاتها الخارجية".
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان إن "الصحافة الدولية رددت بعض التصريحات المغلوطة والخبيثة الصادرة من المغرب بشأن الجزائر ودورها الإقليمي، وعلاقاتها مع دولة ثالثة" مشيرا إن "للمغرب رغبة مكتومة في قيادة حليفه الشرق أوسطي الجديد في مغامرة خطرة موجهة ضد الجزائر" على حد تعبير البيان.
في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" قال المحلل السياسي الجزائري الدكتور اسماعيل خلف الله إن .. "إن الرد الجزائري، بالرغم من كونه متأخرا بسبب الحرائق التي تعرضت لها البلاد، يعتبر ردا طبيعيا حيث إن تصريحات الوزير الاسرائيلي من الرباط بخصوص الجزائر أتت بعد موقف الأخيرة الرافض لدخول اسرائيل كعضو ملاحظ في الاتحاد الإفريقي وموقفها من قضية الصحراء الذي أزعج الرباط" مشيرا إلى أن "ما قاله الوزير الإسرائيلي حول العلاقات بين ايران والجزائر حجة ليس لها مبرر لأن هذه العلاقات ليست وليدة اليوم".
وأوضح، خلف الله، أن "الموقف الاسرائيلي المغربي من الجزائر هو محاولة للضغط علي الجزائر لتعدل عن موقفها المبدئي فيما يتعلق بقضية الشعبين الصحراوي والفلسطيني، ورفض أن تكون اسرائيل عضوا ملاحظا في الاتحاد الافريقي لأن هذا القرار انتهك الاجراءات الطبيعية لقبول مثل هذه الطلبات في الاتحاد".
