بوتين و أردوغان يتفقان على تعزيز التنسيق الثنائي بشأن أفغانستان
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على تعزيز التنسيق الثنائي بشأن أفغانستان.
وجاء في بيان الكرملين في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، السبت 21 أغسطس/ آب، أنهما "أشارا إلى أهمية ضمان الاستقرار والسلام في البلاد والحفاظ على النظام والقانون".
وأضاف البيان أنه "جرى التأكيد على أولوية مهام محاربة الإرهاب وتجارة المخدرات"، كما بحث الرئيسان كذلك مسائل التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة"، بحسب البيان.
في هذا السياق، أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سيفاستوبل، الدكتور عمار قناة، على أن "روسيا معنية أكثر من غيرها بالحفاظ على أمن أفغانستان وعدم تفككها خاصة وأن هذه العملية من الممكن أن تسبب خطورة على منظومة الأمن القومي الروسي من خلال الجوار الأفغاني المتمثل في طاجيكستان وأوزباكستان وعمليات الانتداب للأفراد والمقاتلين والتنظيمات الإرهابية وتعزيز فرص تهريب المخدرات من جديد".
وذكر أن التنسيق بين روسيا وتركيا في أفغانستان والدول الأخرى المجاورة "هو المتطلب الأول في حين أن قنوات الاتصال مفتوحة، ولكن هناك صور كثيرة مبهمة حول مستقبل أفغانستان كمنظومة سياسية والأداء غير الواضح لحركة طالبان"، بحب قوله.
حركة "النهضة" تدعو للتحقيق فيما وصف بـ "التخطيط لاغتيال" الرئيس التونسي
دعا المتحدث باسم حركة النهضة، فتحي العيادي، النيابة العامة التونسية إلى التحقيق في "التخطيط لاغتيال" رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأضاف في تصريحات لإذاعة "موزاييك"، إن "الحركة منشغلة بما جاء على لسان رئيس الجمهورية قيس سعيّد حول المؤامرات والتخطيط لاغتياله، وتدعو النيابة العمومية إلى التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام باعتبار أنها ملفات تستهدف أمن البلاد وأمن رئيس الجمهورية".
و أوضح أنه " دون خارطة طريق ودون حوار لا يمكن لتونس أن تكون في وضع أفضل"، مشددا على ضرورة أن تنص خارطة الطريق على رفع الاجراءات الاستثنائية تشكيل الحكومة وعودة البرلمان أو الهاب لانتخابات مبكرة".
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي، هشام الحاجي، "إن دعوة حركة النهضة للتحقيق في مخطط اغتيال الرئيس التونسي، قيس سعيد، هدفها تخفيف الضغط عن حركة النهضة وفتح قنوات حوار مع رئيس الجمهورية، لإظهار حركة النهضة بصورة بعيدة تماماً عن العنف والاغتيالات.
وأضاف أن من مسئولية رئيس الجمهورية إعطاء أدلة ومستندات واضحة ومنطقية في هذه القضية ويمٌكن الرأي العام من الاطلاع على هذه الأدلة والمستندات، ناهيك عن دور القضاء في البحث والتقصي فيما يتعلق بهذه القضية".
الجيش الإسرائيلي يؤكد أن الأحداث خطيرة بالمنطقة الجنوبية ولن نقبل أي خروقات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الأحداث التي تشهدها المنطقة الجنوبية خطيرة، مشددا على أن بلاده لن تقبل أي خروقات والمساس بالسيادة الإسرائيلية.
وأضاف في تصيحات للقناة 13 الإسرائيلية، إن "هذه بالتأكيد أحداث خطيرة للغاية وسيكون لها رد فعل".
ووقعت، السبت 21 أغسطس، اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين على الحدود خلفت عشرات الجرحى من بينهم شرطي إسرائيلي وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما وأصيب كلاهما بجروح خطيرة.
في هذا الإطار، أرجع أستاذ العلوم السياسية، حسام الدجني، سبب تجدد الاشتباكات في غزة بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد معركة "سيف القدس"، إلى أن "الوسطاء لم يمارسوا ضغوطا لإنجاح هدنة طويلة الأمد تنهي الحصار المفروض على قطاع غزة وتبدأ بعملية إعادة الإعمار وتحاول البحث في أفق للحل السياسي للقضة الفلسطينية".
وأوضح أن "هناك حالة إحباط وأزمة إنسانية تتراكم في قطاع غزة مع تأخر الإعمار وتأخر إدخال المنحة القطرية وفي ظل الواقع الصعب الذي فرضه الحصار من ستة عشر عاما باتت الأمور مهيئة للانفجار لذلك كان يوم أمس بروفة مصغرة لما سيكون عليه المشهد خلال الأسابيع القادمة".
