رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إنه سيقدم للرئيس الأمريكي خطة جديدة لمواجهة إيران بمشاركة دول عربية
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بينيت الذي يزور واشنطن حاليا في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، أنه " لا يزال يعارض العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015".
وأوضح بينت أنه سيقدم للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه، الخميس، "مفهوما جديدا يتضمن ضغطا إقليميا مشتركا على إيران من قبل إسرائيل والدول العربية التي تشعر بالقلق من سلوك إيران".
من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال لقاءه بينت، الأربعاء 25 أغسطس آب، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل و"تفوقها العسكري النوعي".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، أحمد أصفهاني، إن "المعلومات المتوافرة حتى الآن تشير إلي أن الإدارة الأمريكية حاسمة في الاستمرار في المفاوضات مع ايران للعودة إلي الاتفاق النووي".
وأضاف أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي إذا فشل في تغيير وجهة نظر الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد تلجأ إسرائيل إلي نوع من الابتزاز من أجل الحصول علي ضمانات أمريكية بأن واشنطن ستمنع طهران في المستقبل من الحصول علي قدرات نووية تمكنها من صناعة قنبلة، موضحا أن إسرائيل لا تملك سوي التصعيد العسكري، وأن الإدارة الأمريكية غير مستعدة لهذا التصعيد"، بحسب قوله.
فرنسا تدعو الجزائر والمغرب للحوار من أجل الاستقرار الإقليمي
دعت باريس، الجزائر والمغرب، للعودة إلى منطق "الحوار" من أجل "الاستقرار" في منطقة المغرب العربي.
وقال مساعد الناطق بِاسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها".
إلى ذلك، دعت السعودية " المغرب والجزائر إلى تغليب الحوار والحلول الدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين".
تركيا ترى تطورات إيجابية في العلاقات مع مصر والسعودية
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، إن تطورات إيجابية قد تحدث قريبا في علاقات بلاده مع السعودية ومصر، وذلك في إطار سعي أنقرة لتخفيف حدة التوتر مع البلدين.
وكانت العلاقات المتوترة بالفعل بين أنقرة و السعودية قد انهارت بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
كما ساءت العلاقات بين أنقرة والقاهرة منذ إطاحة الجيش المصري بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، قبل 8 سنوات.
وفي وقت سابق، أشاد وزير الخارجية المصري سامح شكري الشهر الماضي بالخطوات المتخذة في تركيا مؤخرا على طريق تطبيع علاقات البلدين.
في هذا الإطار، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية،الدكتور مختار غباشي، إن "تركيا ترغب في تحسين العلاقات مع مصر والسعودية كما ترغب الأخيرتان بذلك لأن أنقرة لها دور مهم في منطقة الشرق الأوسط، وإن تحسين العلاقات بين تركيا من جهة ومصر والسعودية من جهة أخري هو لمصلحة المنطقة والعالم العربي والإسلامي".
وأكد، غباشي، أن هناك أطرافا إقليمية ودولية تلعب دورا في التهدئة كما أن طبيعة التجاذبات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط تشكل نقطة انطلاق مهمة لعودة العلاقات الدبلوماسية في حدها الأدنى، مشيرا إلى أن الإمارات تحاول القيام بتقريب وجهات النظر بين تركيا ومصر والسعودية.
