ميقاتي يعتبر دخول نفط إيران انتهاك لسيادة لبنان وفتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس
ميقاتي يعتبر دخول نفط إيران انتهاك لسيادة لبنان وفتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس
تابعنا عبر
الموضوعات: ميقاتي يعتبر دخول نفط إيران انتهاكا لسيادة لبنان والحكومة ترفع أسعار الوقود.. بعد إغلاق شهرين فتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس واستئناف حركة الطيران خلال أيام.. فرنسا تستدعي سفيريها لدي واشنطن وكانبرا وسط أزمة حول مبيعات السلاح.
ميقاتي يعتبر دخول نفط إيران انتهاكا لسيادة لبنان والحكومة ترفع أسعار الوقود
قال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إن شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلتها جماعة حزب الله إلى البلاد "انتهاك لسيادة لبنان".
وفي مقابلة إعلامية الجمعة قال المسؤول: "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، لكن ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية".
في سياق متصل رفعت وزارة الطاقة اللبنانية الجمعة أسعار الوقود بنحو 40 في المئة، في خطوة جاءت بعد تحذيرات أطلقها وزير الطاقة من أن دعم الدولة للوقود غير قابل للاستدامة.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال جمال واكيم استاذ العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية إن:
"الدولة ليس لديها السيادة على مسألة النفط، ولا أحد من المسؤولين اللبنانيين يستطيع أن يقول إن هذا انتهاك للسيادة لأنهم يعينون من قبل سفارات خارجية ومن ضمنها حكومة الرئاسة والوزراء".
واستبعد واكيم تعرض لبنان لعقوبات: "لأن جلب النفط الإيراني، جاء بعد فرض العقوبات على لبنان وخنق الاقتصاد اللبناني، وفي الوقت الذي تحدث فيه حسن نصرالله باستجلاب النفط من إيران قامت السفيرة الأمريكية في لبنان سريعا بالإعلان عن استجلاب الغاز من مصر، علماً بأنها هى التي اعترضت على هذا الأمر وكانت تعرقله بشتى الطرق، وتم الإفراج عنه الآن لأن الأمريكيين رأوا أن هناك بدائل أخرى لدى لبنان".
بعد إغلاق شهرين فتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس واستئناف حركة الطيران خلال أيام
عادت الحياة ببطء إلى معبر رأس جدير على الحدود مع ليبيا مطلع الأسبوع بعد إغلاق استمر لأكثر من شهرين عللته ليبيا بتفاقم الحالة الوبائية في تونس.
جاء ذلك بعد مباحثات بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة والرئيس التونسي قيس سعيّد خلال زيارته لتونس قبل أسبوع.
في الأثناء كذلك أعلنت الخطوط الجوية التونسية: "استئناف تشغيل رحلاتها انطلاقا من مطار تونس قرطاج باتجاه مطاري طرابلس معيتيقة وبنغازي بنينة اعتبارا من يوم الخميس 23 سبتمبر 2021".
وقال المحلل السياسي المختص بالشأن الليبي رافع الطيب:
"إن الدوافع السياسية والأمنية التي أدت الإغلاق لم تنته بعد وهناك إشارة من الرئيس التونسي إلى أنه قد يتم إغلاق المعابر مع ليبيا مجددا إذا لم تحترم السلطات الليبية البرتوكول الصحي أو إذا حصلت بعض الإشكاليات الأمنية على الحدود".
وأوضح المحلل أن: "هناك دفع من قبل الطرف الليبي بضرورة فتح المعابر لأسباب إنسانية لكن مازالت هناك مخاوف أمنية بشأن المرتزقة خاصة القادمين من سوريا".
فرنسا تستدعي سفيريها لدي واشنطن وكانبرا وسط أزمة حول مبيعات السلاح
أعلنت وزارة الخارجية ليل الجمعة، عن استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا خطة لبناء غواصات نووية للجيش الأسترالي.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون عن شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن، تتضمن بناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.
وألغت الحكومة الأسترالية صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر" .
وقال المستشار السابق بالخارجية الفرنسية مناف كيلاني إن:
"فرنسا استدعت سفراءها كنوع من الغضب الذي ليس له أي تأثير على العلاقات مع استراليا والولايات المتحدة، وهو إجراء موجه للرأي العام الفرنسي، وكان حريا بها بالتأكيد استدعاء سفيرها في بريطانيا لأنها مشاركة فيما يسمى بالحلف الجديد في المحيط الهادي، ولأن فرنسا لا تملك حقا للاعتراض على أي صفقة تقوم بها أي دولة فهو حق سيادي، لذا يبقى ما فعلت باريس حدا أدنى وأعلى لأي اعتراض يمكنها القيام به".
وأكد الكيلاني أن "فرنسا مرتبطة بكل قرارات حلف شمال الأطلسي، وما حدث يعد سقف اعتراض فرنسا، ويوضح أن السياسات الفرنسية اليوم باتت في أدنى مستوى يمكن أن تصل إليه تاريخيا، كما أمسى وزنها ضعيفا جدا وهو ما تدركه الولايات المتحدة وأعضاء الناتو".
