سياسي عراقي: استهداف الكاظمي مخطط فتنة لإثارة الفوضى في البلاد

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، عدم القبول بجر البلاد إلى الفوضى والانقلاب على نظامها الدستوري.

وقال صالح عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق، ويستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن و سلامة شعبه".

 وفي هذا الشأن، قال المحلل السياسي كامل الكناني، في حديث لبرنامج "حول العالم"، "لفهم محاولة الاغتيال لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يجب أن ننظر جيدا إلى واقع الحالة السياسية العراقية، حيث يوجد الآن انسداد سياسي عراقي بين القوى المعترضة على نتائج الانتخابات والحكومة والمفوضية والقوى الفائزة بهذه الانتخابات، وربما هي خطوة تصعيدية أخرى تحاول التخلص من هذا الانسداد".

بدوره، قال رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية عدنان السراج، "هناك تطورات خطيرة يمر بها العراق، عندما نسمع عن فض اعتصامات المتظاهرين بالقوة، وسقوط قتلى وجرحى جراء ذلك، والاعتداء على وسائل الإعلام، فهذا يوحي أن هناك توجه مبيت لإشعال فتنة في البلاد". 

وأشار السراج إلى أن "استهداف رئيس الوزراء العراقي يدل على أن مخطط الفتنة مستمر نحو إثارة الفوضى في البلاد، من أجل أن ينظر للعراق بأنه دولة غير مستقرة، مما يوجب بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول، لكن الساسة في العراق قادرين على احتواء هذه الأزمة الجديدة ومنع احتدام أي تصعيد محتمل في المستقبل".

 التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي