أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
سيقر الاتحاد الأوروبي عملية بحرية للتصدي لنشاطات المهربين الذين يستغلون أوضاع المهاجرين الهاربين من ظروف الحياة، أملاً بالوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ، بعد شهر على الكارثة التي وقعت ليل 18 نيسان (أبريل) الماضي، والتي راح ضحيتها 800 شخص، بقي معظمهم عالقين في قعر المركب عند غرقه، قبالة سواحل ليبيا.
وقالت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق، إن "المهاجرين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا لأنهم يواجهون الخطف والتعذيب والاغتصاب في ليبيا".
كما أضافت تلك المنظمة أن " العنف المروع في ليبيا يدفع المهاجرين للقيام بهذه الرحلات عبر المتوسط"، مضيفة أن نحو 1800 مهاجر قضوا غرقاً في مياه البحر المتوسط هذا العام".
وحاول نحو 60 ألف شخص الوصول إلى أوروبا خلال العام الجاري، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وقد صرح السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، في وقت سابق، أن بلاده سترفض محاولة الاتحاد الأوروبي الحصول على دعم الأمم المتحدة لاستخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر في البحر المتوسط.
وتأتي مناقشات الاتحاد الأوروبي بعد ضغط بعض الدول التي تقع جنوبه بقيادة فرنسا وإيطاليا. وتريد هذه الدول أن يتحرك الاتحاد لمنع من تصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين" من تعزيز مواقعهم في ليبيا، ووقف تدفق المهاجرين الوافدين على أوروبا من ليبيا.
عن هذا الموضوع تستمعون إلى حوار مع الناشط السياسي الليبي الدكتور عبد العزيز إغنية.