أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
إسرائيل فرضت حصارا بريا وبحريا وجويا، في يونيو/حزيران 2006، على قطاع غزة إثر خطف جندي إسرائيلي، ثم شددته، في يونيو/حزيران 2007، بعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة. وحاولت عدة سفن يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد أسطول الحرية الوصول إلى شواطئ غزة، لكن البحرية الإسرائيلية منعتها.
آخر تلك المحاولا ت كانت، يوم الاثنين 29 يونيو/حزيران، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أن بحريته سيطرت على سفينة ماريان السويدية المتجهة إلى غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود.
السفينة السويدية ماريان هي الوحيدة التي انطلقت ضمن برنامج أسطول الحرية3 في انتظار التحاق السفن الثلاث الأخرى التي ستنطلق من السواحل اليونانية.
وتقل السفينة على متنها شخصيات معروفة بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، إضافة إلى كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول أخرى.
فهل بذك الفعل تكون إسرائيل مصرة على تضييق الخناق على غزة بمنع وصول حتى المساعدات الإنسانية؟ وكيف سيكون رد المجتمع الدولي على مثل تلك الأفعال؟
برنامج الحقيقية يناقش هذا الموضوع مع الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين الجمل.