أعلن الرئيس الأمريكي عن نية واشنطن باستخدام كل ما لديها من إمكانيات للقضاء على تنظيم "داعش".
وأضاف أوباما "لكن واقع الحال في العراق مختلف عما يقوله أوباما. حيث أن الإمكانيات الأمريكية تستخدم في هذه البلد لغرض تعطيل تحرير المناطق التي يحتلها تنظيم "داعش"".
وقد انعكس ذلك في تصريح للقيادي في اتحاد القوى الوطنية عبد العظيم العجمان للسومرية نيوز، والذي قال فيه "إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب حالياً بتحرير العراق من سيطرة تنظيم "داعش" لحين جاهزية العشائر السنية"، فيما أشار إلى أن أمريكا لا تريد للحشد الشعبي مسك الأراضي السنية المحررة.
وكما في وقت سابق، صرح رئيس لجنة الأمن والدفاع السيد حاكم الزاملي لوكالة "سبوتنيك" من أن الولايات المتحدة الأمريكية غير جادة في القضاء على "داعش" في ضرباتها الجوية.
كذلك، فإن الولايات المتحدة على قناعة تامة بأن من يقوم بمقاتلة "داعش"، ويحرر الأراضي هو "الحشد الشعبي" العراقي، فلماذا تنصب له العداء؟ وإذا كان المثل يقول: عدو عدوي صديقي؟ فمن يا ترى العدو بنظر الولايات المتحدة في العراق ليكون الثاني صديقه؟ الحشد الشعبي أم تنظيم "داعش"؟
ولماذا هذه العرقلة بتحرير الأراضي العراقية إذا كان أوباما يستسخدم كل امكانيته في القضاء على التنظيم الإرهابي؟
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون