سبق وان قلت لاذاعتكم المحترمة ان الامور السياسية في العراق ستعود الى نصابها، لان العراق مبني على اساس المحاصصة الطائفية والعراقية، واليوم نعود الى المربع الاول من الازمة بعودة سليم الجبوري الى البرلمان، وستحضر جميع القوى المعترضة على اعتصام النواب في البرلمان الى جلسة مجلس النواب، وانا اعتقد ان الهدف الاساسي لجلسة اليوم هي لتكريس بقاء سليم الجبوري رئيسا للبرلمان ولتكريس ان القوى السنية والكرد وغالبية التحالف الشيعي هم الارجح والاعلى صوتا في المنطقة الخضراء ضد تيار المعتصمين، علما ان التظاهرات في الشارع تتماهى مع توجهات النواب الغير معتصمين، والسيد مقتدى الصدر يتظاهر من اجل الضغط على النواب لتمرير الكابينة الوزارية والضغط حتى على المعتصمين.
اما النواب المعتصمون فهم سوف يسعون لتشكيل قوى معارضة داخل البرلمان من شانها تعطيل القوانين وبعض الاجراءات في المرحلة المقبلة.
إعداد وتقديم ضياء ابراهيم حسون.