في البدء كان هناك اندفاع من قبل القوات العراقية وانهيار كبير في دفاعات "داعش"، ولكن الآن أصبحت وتيرة العمليات أكثر بطئا، وهذا يقتضي إحداث تغيير في تكتيك إدارة المعركة، فضلا عن رفد العمليات بوسائل إدارة معركة حديثة لتذليل العقبات. وهذا ما يتم الآن عبر الحوار مع وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي، حيث أن ضمن الخطة الموضوعة استدراج عناصر "داعش" إلى الساحل الأيسر، لصعوبة مناورة القطعات العسكرية في الساحل الأيمن، وهذا الأمر قد تحقق. وينبغي تحرير مطار الموصل لكي تتم إدارة معركة برية وجوية.
إن تداخل الصنوف وتعدد المحاور يعطي فرصة للتنظيم في أن يتغلغل ويستثمر التلكؤ والاندفاع في بعض المحاور والتباطؤ في المحاور االأخرى، إضافة إلى عدم حضور الجهد الاستخباري الآني أي الرصد لتحركات التنظيم ميدانيا الذي يؤمن معلومات عن تحركات العدو.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون