يقول الدكتور خالد عبد الإله:
إن هذا الموضوع هو نوع من التصعيد من قبل الإتحاد الوطني الكردستاني، كون محافظة كركوك ينتمي إلى هذا الحزب، وهذا يعني هناك نوع من المطالب قد يقدمها الإتحاد الوطني عند مجئ السيد العبادي من واشنطن، لاسيما فيما يتعلق بالزيارة الأخيرة التي حاولت ترطيب الأجواء ما بين إقليم كردستان وما بين السليمانية والبحث عن بدائل بعد قيام قوات تابعة للاتحاد الوطني بالاستيلاء على شركة نفط الشمال.
يقول كاوي نادر:
إن كركوك جزء من إقليم كردستان، وهي محافظة تعرضت للكثير من الويلات والتهجير من قبل الحكومات العراقية السابقة، وجل نضال إقليم كردستان كان من أجل كركوك وخانقين وسنجار، لكن كركوك جزء من الإقليم، وإقليم كردستان ليس فقط ملكا للكرد وإنما لكل شخص يعيش في هذا الإقليم، وكركوك ضحى الأكراد من اجلها، ويجب أن تثمر هذه التضحية التي قدمها أهل كركوك من كردها وعليها وتركمانها برفع العلم الكردي الذي يمثل الانتصار على الظلم وانتصار على التفرقة والاضطهاد القومي وعلى التهجير.
إن القلق في رفع علم الإقليم في كركوك نابع من منطلقات سياسية وليس من منطلق الأقليات ومسألة التعايش بينها، فالسياسية التي يتبعها البعض تتأثر بالسياسات الخارجية، واخص بالذكر التدخل التركي، حيث تركيا دائما ما تتدخل في القضية الكردية، بينما يمنع الاكراد من التدخل في قضاياهم الخاصة بهم.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون