الأوضاع العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خصوصا العراق، التي حملتها لها رياح التغيير بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، جعلت الخروج منها أشبه بحلقة مفرغة، ما أن تنتهي من مشكلة، حتى تظهر لك مشاكل أعقد وأوسع،
"وهذا ما ضاعف من جهد ومسؤولية السياسيين المتصدين للعمل السياسي في هذه المنطقة، ومنهم الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي يضطلع بمهمة رئاسة بلد من أكثر البلدان تأثرا برياح التغيير القادمة من الولايات المتحدة، وكان لوكالة "سبوتنيك" حوارا خاصا مع فخامة رئيس جمهورية العراق، أجاب فيه عن أسئلة مراسل الوكالة المتعلقة بأوضاع العراق والمنطقة، وعلى مختلف الأصعدة، السياسية منها والعسكرية والاقتصادية، ولا ننسى الموضوع الأهم المتعلق بالحالة الإنسانية التي يعانيها سكان الموصل الذين يعانون الأمرين بسبب العمليات العسكرية الدائرة في هذه المدينة، آخرها كان القصف الخاطئ الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء، والذي نفذ من قبل طائرات التحالف الدولي.
السيد معصوم أوضح لمراسل "سبوتنيك" حيثيات هذا الموضوع وتداعياته على المستقبل القريب، كما حمل مراسل الوكالة أحد أهم الأسئلة التي تشغل بال المراقبين للوضع المستقبلي للموصل بعد عملية التحرير، والتخوف من تشظي العراق إلى فدراليات تكون أساسا للتقسيم، والسيد معصوم بدد تلك المخاوف في معرض إجابته عن هذا السؤال. للاستماع إلى الحوار كاملا اضغط على الرابط الموجود على الصفحة.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون