حذر نائب رئيس الجمهورية العراقي، إياد علاوي، الجمعة، من شراء الأصوات والتلاعب بالانتخابات العراقية المقبلة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن علاوي قوله "لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه مثل هذه الممارسات".
ومن المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 أيار/ مايو المقبل، فيما أعلنت الحكومة المركزية في بغداد تأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقد أكد مختصون أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تشهد أي حالة تزوير، بسبب التقنيات والتكنولوجيا التي تستخدمها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وعن هذه المخاوف يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الدكتور صلاح الأمير:
"إن العملية السياسية برمتها معقدة في العراق، في بلد متعدد المشارب والاتجاهات، وكلما تقترب الانتخابات من موعدها تزداد سخونة وتتباين وتتضارب فيها الآراء والمخاوف التي دائماً ما نسمعها بخصوص احتمال حدوث حالات تزوير وهي لا تسند على مقومات صحيحة، وإنما مجرد مخاوف ليست لها دلالات على الأرض. ونحن شاهدنا في الانتخابات السابقة كيف أعطت النتائج ذريعة للخاسرين من الذين لم يكن لهم جمهور كبير، حيث تذرعوا بحدوث عمليات تزوير".
وأضاف الأمير "من الطبيعي أن تستعين الحكومة العراقية بجهات ومنظمات دولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، كما سمعنا عن نية الحكومة في استخدام تقنيات حديثة في الانتخابات، والتي سوف تتم عبر الأقمار الصناعية، وهناك تطمينات من مفوضية الانتخابات تفيد بأن هذه التقنيات جدية وحقيقية تساهم في ضبط الانتخابات، ومع ذلك تبقى هناك أصوات تحاول التشكيك بالموضوع وتعطي عدم مصداقية بتلك الوسائل".
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون