وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن "لديه عدة مخططات منها زيارة الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان"، دون الكشف عن توقيت زيارته.
وحول نية الرئيس الأمريكي زيادة عدد قوات بلاده في العراق والاستراتيجية التي تقوم عليها هذه الزيادة، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الدكتور عماد علو-نائب مدير المركز الجمهوري للبحوث والدراسات الأمنية:
"إن تصريح الرئيس الأمريكي يأتي في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة من تقاطعات وتشابكات في المصالح والرؤى، إضافة إلى الملفات العديدة والساخنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية ودول إقليمية عديدة، فخلال السنتين الماضيتين لم يبد الرئيس الأمريكي اهتماما واضحاً في الملف العراقي والأوضاع في العراق بشكل يتناسب وأهمية هذا البلد بالنسبة للولايات المتحدة، واليوم هذا التصريح يعتبر مهم ولافت للنظر في رؤية الرئيس الأمريكي، الذي ينوي زيارة العراق وأفغانستان، وهو مؤشر على أن الرئيس الأمريكي والبنتاغون يدعون إلى مرحلة جديدة واستراتيجية جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون العراق أحد مرتكزاتها الأساسية."
وفيما إذا كان هذا الاهتمام الأمريكي بالعراق متعلق بـ إيران والعقوبات المفروضة عليها، يقول علو:
وفيما إذا كانت العقوبات الأمريكية ضد إيران سوف تؤثر على المشهد الأمني العراقي، يقول علو:
"لا اعتقد أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سوف تكون لها انعكاسات أمنية على العراق، وذلك لأن المؤسسة العسكرية العراقية والتي تحت مظلتها انضوت مؤسسة الحشد الشعبي نأت بنفسها عن المواضيع السياسية".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون