https://sputnikarabic.ae/20181222/الولايات-المتحدة-العراق-إيران-1037692127.html
ماذا حصلت الولايات المتحدة من العراق مقابل تمديد إعفائه من العقوبات الأمريكية؟
ماذا حصلت الولايات المتحدة من العراق مقابل تمديد إعفائه من العقوبات الأمريكية؟
سبوتنيك عربي
مددت الولايات المتحدة مهلة السماح للعراق باستيراد الطاقة الكهربائية من إيران، لمدة 90 يوما، ما يتيح لبغداد تجاوز عقوبات واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي. 22.12.2018, سبوتنيك عربي
2018-12-22T12:21+0000
2018-12-22T12:21+0000
2022-01-12T13:47+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101564/57/1015645755_0:0:601:338_2072x0_60_0_0_a6695ebe1d8ecd54dcca95c21087b7bc.jpg
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أين الحقيقة؟, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
أين الحقيقة؟, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
ماذا حصلت الولايات المتحدة من العراق مقابل تمديد إعفائه من العقوبات الأمريكية؟
12:21 GMT 22.12.2018 (تم التحديث: 13:47 GMT 12.01.2022) مددت الولايات المتحدة مهلة السماح للعراق باستيراد الطاقة الكهربائية من إيران، لمدة 90 يوما، ما يتيح لبغداد تجاوز عقوبات واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي.
وعن الأسباب التي دفعت واشنطن للموافقة على التمديد، يقول ضيف برنامج الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:
"معروف أن الولايات المتحدة لا يهمها سوى مصالحها، وهذا التمديد يأتي من باب إرغام إيران على القبول بالشروط الأمريكية، فسياسة واشنطن تقوم على المعاقبة بالتدريج، كما أن العراق طلب من الولايات المتحدة استثناءه من موضوع العقوبات ضد إيران، ولا تريد الولايات المتحدة خسارة العراق كحليف مهم لها، لذا فإن هذا التمديد يعد بمثابة الفرصة الأخيرة التي تعطيها الولايات المتحدة."
12 سبتمبر 2018, 09:45 GMT
وإذا ما رضخت بغداد للشروط الأمريكية، من أجل الحصول على هذا التمديد، يقول التميمي:" تعمل
الولايات المتحدة دائما وفق مبدأ المساومة، وتستغل الفرص لتحقيق مصالحها، وربما موضوع بناء القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، إضافة إلى دخول الشركات الأمريكية، قد يكونان أيضا السبب في هذه الصفقة، والولايات المتحدة لا تفوت مثل هذه الفرصة، أمام مهلة قد لا تساوي شيئاً."
وفيما إذا سوف تعمل الشركات الأمريكية التي دخلت العراق على العمل من أجل استغناء الأخير عن الطاقة الإيرانية، يقول التميمي:" قد يكون هذا الأمر صحيحا، إذا ما عرفنا أنه أيضا كانت هناك تحركات من قبل الجانب السعودي، خلال زيارة وزير الطاقة السعودية إلى بغداد، وربما كان ذلك بإيعاز من الإدارة الأمريكية، في سبيل الدخول على الخط، ومن أجل أن تكون السعودية بديلا لإيران، كما أن إيران تتعامل مع العراق وفق مصالحها، وهي ليست بالمنظمة الخيرية. والثلاثة أشهر القادمة ستكشف الكثير من الأمور، فالولايات المتحدة لا تفكر بترك العراق، بعد الخسارة الكبيرة التي تكبدتها بسبب غزوه، وربما ستقوم بترسيخ أقدامها في هذا البلد عن طريق العقود والشركات."