كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع هذا الملف؟ هل ستخضع للضغوط الأمريكية؟ أم ستعبر عن وجهة نظر العراق الحقيقية في هذا الموضوع؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير في العلاقات الدولية ورئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية الدكتور واثق الهاشمي:
"العراق من الدول الرافضة لأي تعاون أو تطبيع مع إسرائيل منذ تأسيس الدولة العراقية في العام 1921 وبداية قضية فلسطين في العام 1948، وهو ما يميز العراق حكومات وشعبا، الأمر الآخر هو أن العراق رافض حتى لصفقة القرن، ويصر على حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف الهاشمي، "في السابق عندما قام ترامب بنقل السفارة كان تصرفه فردي، لأن أكثر من 95% من الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة رفضت هذا الأمر، لكن ترامب مضى في ذلك، وهو لا يستطيع أن يضغط على العراق في هذا الاتجاه، ربما سيضغط على بعض دول الخليج، أما العراق فموقفه ثابت."
وأضاف الهاشمي "ما يخص القمة الثلاثية في القاهرة، فهي مخطط لها سابقا وناقشت مواضيع أخرى، حيث زار قبلها الرئيس السيسي العاهل الأردني، وبعدها زار الأخير العراق وعرض موضوع القمة، وهذه الدول الثلاث كانت نواة مجلس التعاون العربي المشكل قبل خمسة وثلاثين سنة، وتوجد ملفات مهمة فيها تمت مناقشتها، منها الأمن والاقتصاد وأيضا القضية الفلسطينية، والذي سيطرح في القمة العربية القادمة في تونس، وهذه الدول الثلاث سترفع موضوع قضية الجولان في تلك القمة".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون