وأعربت موغيريني عن إعجابها بالتطور والاستقرار في العراق، مؤكدة استعداد الاتحاد لدعم الحكومة العراقية في تنفيذ برنامجها الحكومي.
وعن هذه الزيارة يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس نادي رجال الأعمال العراقيين الدكتور علاء القصير:
"أن هذه الزيارة تركز على نقطتين أساسيتين، وهما مسألتي الاقتصاد والثقافة، بما فيها التراث والحضارة، إضافة إلى ملف شائك تم بحثه مع رؤساء الوزراء والجمهورية والبرلمان وهو ملف المهجرين، وهذه الزيارة ليس الأولى، وإنما سبقتها زيارات كثيرة خلال الفترة الماضية، وهي زيارات ذات طابع إيجابي، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود النية الصادقة لدى الجهات المشرفة أو التي ستقوم بتنفيذ شروط الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.
وتابع القصير "هناك تكثيف في جهود الاتحاد الأوروبي لدعم العراق في مجالات الاستثمار والمهجرين والمجالات الثقافية الأخرى، لكن يبقى السؤال من هي الجهات الفاعلة وذات القدرة الإدارية والبعيدة عن البيروقراطية والفساد، لمتابعة وإنجاز ما سوف يتم إقراره وتشريعه من قبل السيد رئيس الوزراء بعد هذه الزيارة من قبل الاتحاد الأوروبي".
وتوقع القصير "أن هذه الزيارة من قبل الاتحاد الأوروبي سوف تجابه مثلما جوبه به مؤتمر الكويت وكل المؤتمرات التي دعمت العراق وساهمت في إمكانية تطوير البنى التحتية وبناء المدن المتضررة، كون الفساد وبعض الثغرات تمنع الاستفادة من تلك الجهود".
وأضاف القصير، "البلد بحاجة إلى رجال قادرين على تنفيذ ما سوف يتم التوقيع عليه من خلال هذه الزيارات، فالعراق لا يمتلك الخبرات الكافية ولا الرجال الذين لديهم القدرة على اتخاذ القرارات، فقد تم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات وحضور الكثير من المؤتمرات لكن لم يتحقق شيء".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون