https://sputnikarabic.ae/20191103/-الضغوط-الداخلية-الحكومة-العراقية-تبدأ-بمواجهة-الضغوط-الخارجية؟-1043316482.html
بعد الضغوط الداخلية... الحكومة العراقية تبدأ بمواجهة الضغوط الخارجية؟
بعد الضغوط الداخلية... الحكومة العراقية تبدأ بمواجهة الضغوط الخارجية؟
سبوتنيك عربي
في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة العراقية ليلة من العنف بين القوات الأمنية والمتظاهرين، دعا العراق جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادته، وعدم التدخل في شؤونه... 03.11.2019, سبوتنيك عربي
2019-11-03T11:30+0000
2019-11-03T11:30+0000
2022-01-12T14:34+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/i/logo/logo-social.png
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2019
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أين الحقيقة؟, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
أين الحقيقة؟, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية
بعد الضغوط الداخلية... الحكومة العراقية تبدأ بمواجهة الضغوط الخارجية؟
11:30 GMT 03.11.2019 (تم التحديث: 14:34 GMT 12.01.2022) في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة العراقية ليلة من العنف بين القوات الأمنية والمتظاهرين، دعا العراق جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وذلك ردا على تأكيدات بشأن اجتماع سري عقده قائد فيلق القدس الإيراني مع أمنيين عراقيين.
كما يأتي البيان العراقي بعد يوم من صدور بيان طالب فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحكومة العراقية بالاستجابة لما وصفها بالمطالب المشروعة للشعب، إضافة إلى أن موقف الخارجية جاء أيضا بعد أن شدد المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني، في خطبة الجمعة من كربلاء، على أن الإصلاح في العراق يعود لما يختاره الشعب العراقي وليس لجهة معينة.
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في القانون الدولي الدكتور علي التميمي:
"أعتقد أن بيان وزارة الخارجية العراقية جاء ردا على تدخلات إيران والولايات المتحدة، وكذلك تماشيا مع خطبة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، لأن ميثاق الأمم المتحدة نص على أن سيادة الدول مصانة ولا يجوز التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال."
وتابع التميمي "دائما ما تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في شؤون العراق الداخلية، وهي مخالفات يحق للعراق ليس فقط الاعتراض عليها، وإنما مقاضاة هاتين الدولتين في الأمم المتحدة".
وأضاف التميمي "الولايات المتحدة الأمريكية موقعة على اتفاقية الأطر الاستراتيجية مع العراق في عام 2008، تلتزم فيها بمساعدة العراق في كافة المجالات، وحتى توجد مادة في تلك الاتفاقية يحق من خلالها أن يطلب العراق المساعدة الأمنية من واشنطن، فوفقا لاتفاقيات جنيف الأربع الولايات المتحدة بلد محتل، وملزمة بحماية العراق من أي خطر أو تدخلات أو حروب."