هل هناك توافق دولي على اختيار رئيس الوزراء العراقي؟

رغم تكليف الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، وزير الاتصالات الأسبق، محمد توفيق علاوي رسمياً بتشكيل الحكومة الجديدة، ورغم محاولة الأخير استمالة الشارع في أول خطاب له بعد التكليف، بتعهده بالإصلاح ومكافحة الفساد، إلا أن الشارع لم يهدأ، إذ واصل العراقيون احتجاجاتهم، منددين بهذا الاختيار.

وشهدت ساحات الاعتصام - وخصوصا ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في بغداد توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين.

فهل يستطيع رئيس الوزراء المكلف تهدئة الشارع العراقي؟ وهل هناك توافق دولي على عملية التكليف هذه؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس المرصد العراقي الحريات الصحفية هادي جلو مرعي:

"إن عملية التكليف تمت بتوافق جميع القوى السياسية، وهناك رضا أمريكي- إيراني على هذا الاختيار، حيث وافق الأمريكان على اختيار السيد محمد توفيق علاوي،  ولم يعترض الإيرانيون."

وتابع مرعي قائلا، "إن تكليف السيد علاوي سيضعف التظاهرات إلى حد كبير، على اعتبار أن علاوي ليس جزء من المنظومة السياسية التي يعترض عليها المتظاهرون، بمعنى أنه يمثل الحل الوسط ما بين القوى السياسية والمتظاهرين."

وتابع مرعي بالقول، "إن عملية التكليف هذه ستمر وسينجح رئيس الوزراء المكلف نسبيا وبصورة مؤقتة، كون الاعتراضات ما تزال قائمة، وهناك أطياف كثيرة ترى في ان هذا الترشيح لا يمثلها."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

 إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون