فهل من الممكن عقد الحوار في ظل تداعيات الوضع الدولي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مجموعة النبأ للدراسات الاستراتيجية هاشم الكندي:
"يريد الأمريكان أن تكون هذه المباحثات على شكل مفاوضات، لعقد اتفاقية جديدة تشرعن وجود قواتهم في العراق، وهو أمر مرفوض من قبل البرلمان ومن قبل الشعب، وعلى هذا الأساس ترفض العديد من الجهات جعل هذه المحادثات بوابة لشرعنة الوجود الأمريكي."
وتابع الكندي بالقول، "يعمل الأمريكان على بث الأكاذيب الخادعة، التي تتحدث عن شراكتهم مع العراقيين، وأن تواجدهم كان نافعا، وهم نسوا أن العراقيين يدركون أن من جاء بالإرهاب هم الأمريكان، كما أنهم هم من عطل تحرير المدن العراقية، بعدها قاموا بانتهاك سيادة البلد وممارسة دور المحتل."
وأضاف الكندي قائلاً، "هناك قناعة لدى العراقيين بأنه لا يمكن حصول استقرار أمني أو سيادي أو في غيرها من الجوانب في ظل وجود القوات الأمريكية، لذا كان القرار العراقي يقضي بإخراج تلك القوات، فالعراق يحتاج إلى أصدقاء آخرين، كروسيا والصين وإيران."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…
إعداد وتقديم: ضياء حسون