وهي التحرك على المستوى الدولي، ومع المؤسسات الدولية والحلفاء المشتركين في مجال التعاون التنموي والاستثماري، وأيضا التحرك على المستوى الإقليمي، عبر التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استثماره من خلال الربط الكهربائي وغيرها من المجالات.
فهل حمل وزير الخارجية الكويتي مفاتيح حل الأزمة الاقتصادية العراقية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:
"الزيارة تعني أن هناك انفتاح خليجي على العراق، فهناك موانئ مشتركة بين الكويت والعراق، ينبغي عقد شراكة دولية كي تصبح موانئ عالمية، كما تستطيع الكويت تجهيز العراق بالطاقة الكهربائية، وتمتلك الف مليار دولار كفائض في الصناديق السيادية، يجب على العراق جذب هذه الإمكانيات لإنشاء استثمارات."
وتابع قصي بالقول، "يمكن أن تكون الكويت هي المفتاح التي يمكن للعراق أن ينطلق من خلاله إلى الخليج العربي، فالأمن الغذائي في هذه الدول مهدد بسبب فيروس كورونا، والعراق يمتلك الأراضي الزراعية، التي تستطيع الأموال الخليجية الاستثمار فيها، فهذه الدول تحاول بناء اقتصاد للمستقبل بعد نضوب الطاقة."
وأضاف قصي قائلاً، "الاستثمار الدولي وبسبب جائحة كورونا انسحب من كثير من القطاعات، ويبحث الآن عن ملاذات آمنة، والعراق يشكل ملاذا آمنا، حيث توجد فيه طاقات غير مستغلة، بإمكانها أن تعطي عائدا استثماريا أعلى بكثير من غيرها من دول العالم."
.التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون