واشترطت أن ينجز مجلس النواب قانون الانتخابات في أسرع وقت ممكن، وأن يشرّع المجلس نصاً خاصاً بإكمال نصاب المحكمة الاتحادية العليا، في الوقت الذي شكك فيه العديد من المراقبين بإمكانية إجراء الانتخابات في موعدها، مالم يتم القضاء على السلاح المنفلت.
فهل تستطيع حكومة الكاظمي إجراء الانتخابات في موعدها؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"هناك من يرى أن المناخ الاجتماعي ليس بصالحه، لذا تراه يسعى لتأجيل الانتخابات، وهناك من يريد الانتخابات في موعدها، ولكن بشرط القضاء على المليشيات والسلاح المنفلت".
وتابع المجر بالقول: "إذا ما جرت انتخابات نزيهة فسوف نكون أمام عراق آخر، لكن ما نخشاه هو أن يكون السلاح مخبوء لفترة ما بعد الانتخابات في حال خسارة البعض، لذا يعمل الكاظمي على تقويض قدرة الجماعات المسلحة".
وأضاف المجر قائلا: "سيكون هناك تدخلا دوليا في الانتخابات القادمة، والأمم المتحدة ستكون حاضرة، وسيكون الواقع الذي هُيأ له منذ انتفاضة تشرين، يفضي إلى مصالحة مجتمعية، بعد أن يمتلك العراق إرادته".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم ضياء حسون