إذ نشرت صحيفة "ذي هيل الأمريكية" تقريرا حول الوجود الأمريكي في العراق ومستقبل هذا الوجود، والذي بدأ بتخفيض عدد القوات من 5200 إلى حوالي 3000، في ظل توجه واشنطن نحو ضغط النفقات.
فهل هذه الاستراتيجية مرتبطة بالهجمات الصاروخية على المقرات الأمريكية؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"تكرر استهداف السفارة الأمريكية في بغداد بات يمثل مصدر قلق للحكومتين الأمريكية والعراقية، واخفاق الأخيرة في إسكات هذا التهديد هو أمر غير مبرر، ومسألة نقل إلى القوات الأمريكية إلى كردستان مجرد مقترح غير قابل للتنفيذ."
وتابع الشريفي بالقول: "سيزداد الضغط على الحكومة العراقية، سواء من الرأي العام العراقي أو من القوى السياسية، وذلك من أجل اتخاذ إجراءات رادعة بحق الجهة التي تخرق سيادة الدولة، وهي جهة معلومة للحكومة العراقية، فلا يجوز استهداف البعثات الدبلوماسية بأي شكل من الأشكال".
وأضاف الشريفي قائلاً، "الولايات المتحدة ماضية بتعزيز شراكتها مع العراق ووجودها فيه، وليس الانسحاب، وترشيق القوات الأمريكية جاء بناء على استراتيجية أمريكية وليس بسبب الضربات التي تلقتها في العراق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم : ضياء حسون