وعلى العكس من ذلك، أثبتت الأدلة الجنائية صحة وقوع حادثة الانتحار، وذلك بعد الكشف الموقعي ومتابعة كاميرات المراقبة وإفادات الشهود، والتي جميعها أثبتت أنه كان منتحراً بغير فعل فاعل، وذلك بحسب وزارة الداخلية العراقية.
فهل هناك من يسعى إلى تعطيل إكمال هذا الميناء؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري:
"يتمتع ميناء الفاو الكبير بأهمية كبيرة في آسيا وأوروبا، لذا تجد أن هناك حربا طاحنة بسببه، فقد بدأت الكويت بإنشاء ميناء مبارك، ليكون منافسا لميناء الفاو، لكنها منافسة غير متكافئة، لأن ميناء مبارك لن ينجح بدون ربطه بطريق سككي مع البصرة".
وتابع الشمري بالقول، "هناك يد خارجية في حادثة مقتل مدير الشركة الكورية، هدفها تعطيل إنشاء الميناء نظراً لأهميته، حيث سيدر هذا الميناء في المرحلة الأولى من إكماله قرابة 50 مليار دولار سنوياً، مما يجعله منافسا للنفط، أما إذا اكتمل فستصل وارداته إلى 500 مليار دولار سنوياً".
وأضاف الشمري قائلاً، "إذا اكتمل الربط السككي بين العراق وسوريا وتركيا، سيتحكم حينها العراق بهاتين الدولتين اقتصاديا، إذ يستطيع العراق بعدها أن يفاوض تركيا للحصول على ما يحتاجه من المياه مثلاً، لذا فإن الحرب الاقتصادية الدائرة في العالم، سيكون العراق فيها المحور الرئيسي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون