ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بجولة أوروبية على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، والتي ستنطلق يوم 18 من الشهر الجاري، تشمل كل لندن وباريس وبرلين.
فهل يحاول العراق ايجاد مخرج من أزمته المالية عبر فتح أسواق جديدة وتعاون جديد؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:
"بسبب العقوبات الأمريكية على إيران، فإن العراق يقع ضمن منطقة الخطر، وعليه أن يغير بوصلة الاستيراد باتجاه دول أخرى، ذلك أن الخزانة الأمريكية لن تسمح للأموال العراقية أن تذهب إلى إيران، لذا يحاول العراق الانفتاح على دول المنطقة".
وتابع قصي بالقول، "هدف الزيارات المتكررة من رئيس الوزراء العراقي إلى الخارج، هو لطمأنة الاستثمار الإقليمي والدولي، عبر خلق بيئة آمنة وشفافة، كما تحاول الحكومة من خلال إنشاء مدن صناعية ومنطقة تبادل تجاري حر استقطاب العاطلين عن العمل، فمستلزمات إقامة المشاريع متوفرة في البيئة العراقية".
وأضاف قصي قائلاً، "تنتطلق الحكومة العراقية من منطلق إعادة هيبة الدولة، فالاتحاد الأوروبي وألمانيا يعرضون مبالغ للعراق ليست بالقليلة، من أجل إعادة إعمار المناطق المدمرة، فهذا الاتحاد معني بتمويل الاستقرار الاقتصادي والمالي للعراق، وذلك كي يعود ذلك بالنفع الاقتصادي على أوروبا".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون